آخر الفيديوهاتالمزيد من الفيديوهات
 شرطة السويد تعلن الانتصار على موجة التفجيرات

شرطة السويد تعلن الانتصار على موجة التفجيرات

تبولة وقهوة مرّة مع أغنية “يا هويدلك” في مدرسة أسفي .. ما القصة؟

تبولة وقهوة مرّة مع أغنية “يا هويدلك” في مدرسة أسفي .. ما القصة؟

تأشيرة الشينغن وسفر من ينتظر قرار الإقامة

تأشيرة الشينغن وسفر من ينتظر قرار الإقامة

 رسائل كراهية وتهديد تقلق مهاجرين في السويد

رسائل كراهية وتهديد تقلق مهاجرين في السويد

جدل سياسي بعد قرار هدم ثانوية أنغريد

جدل سياسي بعد قرار هدم ثانوية أنغريد

السويد تقلل من أهمية محادثات الرياض

السويد تقلل من أهمية محادثات الرياض

  الحكومة تدعو السويديين للوحدة وسط تطورات متسارعة

الحكومة تدعو السويديين للوحدة وسط تطورات متسارعة

السويد تفتح الباب لتصدير الأسلحة في حالة الحرب

: 2‏/12‏/2024, 5:36 م
التحديث: 5‏/2‏/2025, 3:14 م

السويد تواصل التخلص من سياسة الحياد التي التزمتها طويلاً. تحقيق حكومي اقترح اليوم تعديل قوانين تصدير المعدات العسكرية السويدية للسماح بتصديرها إلى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) حتى في أوقات الحرب، التزاماً بمتطلبات عضوية السويد الجديدة في الحلف. وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد تسلّمت نتائج التحقيق وقالت إن السويد تترك وراءها سياسة الحياد السابقة وتصبح شريكاً أقوى وأفضل في الناتو مع إمكانية تصدير المعدات العسكرية إلى الحلفاء. المحقق بار فيستربيري أكد أن المادة الخامسة من اتفاقية الناتو التي تنص على أن جميع الأعضاء ملزمون بمساعدة الدولة التي تتعرض للهجوم، أصبحت الآن جزءاً أساسياً من سياسة الأمن والدفاع السويدية، ما يفرض تعديل إرشادات تصدير المعدات العسكرية، وإزالة ما ارتبط بسياسة الحياد القديمة. المحقق شدد في الوقت نفسه على إجراء تقييم شامل في كل مرة يتم فيها تصدير المعدات العسكرية السويدية. اليوم أيضاً أظهرت بيانات جديدة صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن أكبر 100 شركة أسلحة في العالم زادت إيراداتها العام الماضي إلى 632 مليار دولار، بزيادة قدرها 4.2 بالمئة مقارنة بالعام 2022. ووفقاً للتقرير، تعود هذه الزيادة إلى الحروب المستمرة في غزة وأوكرانيا، إلى جانب تصاعد التوترات في مناطق من شرق آسيا. المعهد توقع أن يزداد تصدير الأسلحة بشكل أكبر خلال 2024 مع استمرار ارتفاع الطلب على الأسلحة.

اتهم الادعاء العام السويدي اليوم ثلاثة أشخاص، بينهم شقيقان، بالتحضير لارتكاب جريمة إرهابية. وأُوقف الثلاثة خلال مداهمة مقر جمعية إسلامية يُستخدم مسجداً في تيريسو جنوب ستوكهولم الربيع الماضي في عملية نفذها جهاز الأمن السويدي (سابو). ويواجه الثلاثة بالإضافة إلى رجل رابع في الستينات من عمره تم اعتقاله بعد شهر من المداهمة، تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، بعدما كشفت التحقيقات أنهم بايعوا تنظيم داعش في الصومال. الادعاء العام قال إن المتهمين تلقوا تعليمات بـ”قتل أكبر عدد ممكن من الكفار، مع التركيز على الأهداف اليهودية” على حد تعبيره. وكشف كذلك عن صلاة المتهمين الأربعة بجمعية إسلامية في تيريسو. المدعي العام لارش هيدفال قال إن التحقيق كان “واسعاً ومعقداً ويتضمن عناصر دولية”، لافتاً إلى أن “جزءاً من الأدلة يشمل قسم أحد المتهمين بالولاء لتنظيم داعش وسعيه لتجنيد قُصّر في تنفيذ هجمات”. وورد في لائحة الاتهام أن “الهدف من الجريمة كان إثارة الخوف الشديد بين السكان وزعزعة أو تدمير البنى الأساسية في السويد”. ونفى المتهمون الأربعة جميع التهم الموجهة إليهم. وكان تقرير سابق كشف أن الشقيقين يعملان في مدارس سويدية وأنهما اعتنقا الإسلام حديثاً وأظهرا مؤشرات تدل على تطرفهما.

رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار تؤكد أن حزبها سيشترط المشاركة في الحكومة المقبلة في حال تمكنت الأحزاب اليسارية من الفوز بالاغلبية في البرلمان. دادغوستار قالت خلال مقابلة صحفية إنه يمكن تسمية موقفها “إنذاراً”، مضيفة أنها ترغب في بدء نقاش مع الاشتراكيين الديمقراطيين، والوسط، والبيئة حول كيفية التعاون استعداداً للانتخابات المقبلة. ويأتي موقف دادغوستار بعد أن أطلق رئيس حزب ديمقراطيي السويد إس دي جيمي أوكيسون أمس موقفاً مشابهاً حذّر فيه حلفاءه من أن حزبه لن يدعم أي حكومة مقبلة لا يشارك فيها، بل سيعمل على إسقاطها. وكان حزب اليسار لعب دور الحزب البرلماني الداعم في حكومات سابقة ترأسها الاشتراكيون، دون أن يشارك في الحكومات نفسها.

دراسة جديدة صادرة عن إدارة الرعاية الاجتماعية تكشف أن عدد الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بالتوحد شهد زيادة ملحوظة في السويد خلال السنوات الأخيرة، وهي زيادة وصفها المجلس بـ”غير المتوقعة”. الدراسة أظهرت أن نسبة الحالات الجديدة من التوحد قد ازدادت تدريجياً بين العامين 2010 و2023، في جميع الفئات العمرية ولدى الجنسين. وكانت الزيادة الأكثر وضوحاً بين الفتيات المراهقات في الفئة العمرية من 10 إلى 17 عاماً، حيث تضاعف عدد التشخيصات ست مرات في هذه الفئة العمرية. لم تحدد الدراسة سبباً مباشراً للزيادة، لكنها تعزوها إلى عوامل متعددة. المدير في إدارة الرعاية، بيتر سالمي قال إن زيادة المعرفة والوعي وتحسين الموارد للتشخيص قد تشكل تفسيراً للزيادة الكبيرة في التشخيصات، لافتاً إلى زيادة مماثلة في تشخيص حالات اضطراب فرط الحركة والاكتئاب واضطرابات القلق. وأوضح سالمي أن الفتيات غالباً ما يتم تشخيصهن في وقت متأخر مقارنة بالفتيان بسبب اختلاف الأعراض واختلاف طريقة التعامل مع الصعوبات. وأشار إلى أن العديد ممن يحصلون على تشخيص التوحد كان لديهم سابقاً تشخيصات أخرى، أبرزها اضطراب فرط الحركة كما أن الفتيات بشكل خاص، من الشائع أن يكون لديهن أيضاً تاريخ من الاكتئاب أو اضطرابات القلق، مؤكداً أهمية التشخيص المبكر لتقديم الدعم والإجراءات المناسبة للأشخاص المصابين بالتوحد.

حادث سير مروع ذهبت ضحيته امرأة في الثلاثينات من عمرها وطفلان دون سن العاشرة. الحادث وقع الليلة الماضية على الطريق السريع إي 22 جنوب السويد، حيث انقلبت السيارة واشتعلت فيها النيران بالقرب من منطقة لينديرود في بلدية كريخانستاد. وأصيب رجل أربعيني كان في السيارة أيضاً بجروح خطيرة، وجرى نقله إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج. وكان لافتاً أن فرق الإنقاذ عثرت على الطفلين المتوفَّيين بعد ساعتين من انتهاء عملية الإنقاذ أثناء الاستعداد لسحب السيارة. فيما قالت خدمة الإنقاذ إن عناصر الإطفاء الذين شاركوا في العملية من ذوي الخبرة لكنهم تلقوا بلاغاً بوجود شخصين بالغين فقط متضررين من الحادث ولم يلحظوا وجود الطفلين. ولم يتضح بعد سبب وقوع الحادث القاتل، غير أن الشرطة المحلية أشارت إلى أن الدورية التي اتجهت إلى الموقع أشارت إلى وجود طبقة رقيقة من الجليد على الطريق وانزلاقات مفاجئة.

آخرون يقرأون الآن
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon