الكرون السويدي في أدنى مستوى له هذا العام مقابل الدولار. سعر الصرف وصل اليوم إلى أكثر من أحد عشر كرون مقابل الدولار الواحد. ضعف الكرون تزايد بشكل ملحوظ عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، حيث ارتفع الدولار مقابل العملات الأخرى الكبرى حول العالم. محافظ البنك المركزي إريك تيدين قال إن تراجع الكرون قد يقود إلى زيادة التضخم حيث يمكن أن يؤثر على أسعار السلع والواردات. الخبير الاقتصادي في بنك “إس إي بي” ينس ماغنوسون حذّر من تأثيرات تراجع قيمة الكرون على الاقتصاد السويدي، وقال إن انخفاضه يعود إلى ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وتوقع الخبير أن يتأثر سعر صرف الكرون مستقبلاً بالسياسات المحتملة للإدارة الأمريكية الجديدة حول فرض رسوم على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي. بينما قال محافظ البنك المركزي إن الأمر يمكن أن يسوء بشكل ملحوظ. اقتصادياً أيضاً، أظهرت بيانات هيئة الإحصاء أن معدل التضخم ارتفع إلى واحد ونصف بالمئة في أكتوبر، متأثراً بارتفاع تكاليف السكن، الأمر الذي يزيد الأعباء المالية على الأسر.
رئيسة جهاز الأمن (سابو) تؤكد ازدياد محاولات تسلل العصابات الإجرامية إلى المجتمع والسياسة، معتبرة الأمر “مشكلة متصاعدة”. رئيسة سابو شارلوت فون إيسن دُعيت اليوم إلى لجنة العدل البرلمانية مع رئيسة الشرطة الوطنية بيترا لوند، لإبداء رأيهما حول كيفية تسلل مجرمي العصابات إلى السياسة السويدية. وقالت إيسن إن العصابات تتسلل إلى كل مكان حتى إلى السياسة، لكن الخطر الأكبر يبدو على مستوى السياسة المحلية في البلديات، لأن كثيراً من القرارات تتخذ هناك. الاجتماع عُقد في لجنة العدل على خلفية فضيحة حضور زعيم عصابة حفلَ زفاف رئيس إس دي جيمي أوكيسون. وأدى ذلك إلى طرح تساؤلات حول تقييمات الأمن خصوصاً مع حضور نائبة رئيس الوزراء إيبا بوش حفلَ الزفاف. أنيكا ستراندهيل من حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض قالت إن وجود قادة عصابات بالقرب من نائبة رئيس الوزراء والسياسيين يطرح كثيراً من التساؤلات الأمنية.
أصدرت المصلحة الحكومية الجديدة لمراقبة المدفوعات تحذيراتها الأولى إلى هيئات حكومية أخرى حول عمليات احتيال واسعة في منح المساعدات. وتضمنت التحذيرات صندوق التأمينات الاجتماعية وصندوق دعم الطلاب سي إس إن. صندوق التأمينات تلقّى أكثر من ثلاثمئة إشعار من الهيئة الجديدة تتعلق بمبالغ مالية تراوح بين عشرة وخمسة عشر مليون كرون يُعتقد أنها صُرفت بطرق الاحتيال. التحذيرات تأتي ضمن جهود مكثفة وضعتها الحكومة ضمن سلم أولوياتها للحد من عمليات الاحتيال على المساعدات الاجتماعية. وأعلنت الحكومة في هذا السياق تأسيس مصلحة مراقبة المدفوعات قبل عام تقريباً لملاحقة مستغلي المساعدات داخل السويد وخارجها. وكان تقرير سابق لهيئة الرقابة المالية كشف عن صرف أكثر من أربعة عشر مليار كرون بشكل خاطئ من مؤسسات الرعاية الاجتماعية المختلفة في العام ألفين وواحد وعشرين.
الحكومة السويدية تعلن عن تعديل يتيح لعدد أكبر من الحاصلين على شهادات جامعية متابعة الدراسة للحصول على شهادة تربوية تكميلية بمدة قصيرة. الحكومة قالت إن التعديل يهدف إلى تسهيل تغيير المسارات المهنية في منتصف الحياة. ويشمل التعديل الجديد ستةً وسبعين مجالاً، بدلاً من ستين مجالاً كما كان سابقاً، ما يعني زيادة فرص الالتحاق ببرنامج قصير للتأهيل التربوي بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في التحول إلى التدريس. وخصصت الحكومة موارد إضافية لهذا البرنامج في ميزانيتها المقترحة للعام المقبل بهدف دعم الجامعات لاستقبال مزيد من الطلاب. وزير التعليم يوهان بيرشون قال في بيان تلقت الكومبس نسخة منه إن المدارس تحتاج إلى مزيد من المعلمين المؤهلين، ومن خلال برنامج التأهيل التربوي القصير، يمكن للأفراد الحصول على بداية جديدة في حياتهم المهنية. ويأتي التعديل جزءاً من اتفاق بين الحكومة وحزب إس دي. وتشمل الاختصاصات الجديدة عدداً من المجالات بينها الهندسة المعمارية والطب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية وغيرها. ويمكن التعرف على كامل الاختصاصات عبر موقع الكومبس بونكت إس إي.
كل عام يترقب السويديون الهدية الفائزة بلقب هدية الميلاد. هذه السنة اختار معهد الأبحاث التجارية أنواع العطر التي تناسب الجنسين معاً كأفضل هدية. المعهد يختار كل سنة منذ سبعةٍ وثلاثين عاماً، هدية الميلاد بناء على ثلاثة معايير يجب أن تستوفي الهدية واحدة منها على الأقل وهي أن تكون جديدة، وأن تلقى اهتماماً كبيراً، وتحقق مبيعات عالية. ولمدة عامين على التوالي، شكلت الاضطرابات الاقتصادية دافعاً لاختيار أفضل هدية. وفي هذا العام، يريد معهد الأبحاث التركيز على نمو قطاع التجميل خلال فترة الركود. وإضافة إلى ذلك، يرى المعهد أن التركيز على الفرد أصبح أقوى في حين تصبح حدود الصور النمطية الجنسانية في الأزياء ومستحضرات التجميل غير واضحة، ما يجعل عطر الجنسين هدية مثالية لهذا العام. يذكر أن هدية الميلاد العام الماضي كانت “ألعاب الطاولة” مثل الشطرنج والمونوبولي وغيرها من الألعاب. وفي العام ألفين واثنين وعشرين فازت الملابس المحبوكة يدوياً بلقب هدية الميلاد، لأنها مثلت الدفء في وقت مضطرب.