أحزاب المعارضة اليسارية في السويد تقدم بلاغاً إلى اللجنة الدستورية في البرلمان ضد رئيس الحكومة أولف كريسترشون، على خلفية ما وصفوه بـ”تسييس متزايد” لسياسات التوظيف في الحكومة. البلاغ يأتي بعد تحقيق نشرته صحيفة “داغينز إي تي سي” وكشف أن حزب ديمقراطيي السويد (إس دي) يحتفظ بما يشبه “قائمة سوداء” تضم موظفين إداريين في المكتب الحكومي يشتبه في تعاطفهم مع أحزاب المعارضة، خصوصاً الاشتراكيين الديمقراطيين. ووفقاً للتحقيق، يتعرض هؤلاء الموظفون للتهميش أو الإقصاء من المناصب الحساسة. كما شملت الممارسات التدقيق في منشورات الموظفين على وسائل التواصل. أحزاب الاشتراكيين واليسار والبيئة طالبت اللجنة الدستورية بالتحقيق في مدى تورط رئيس الوزراء في هذه السياسات، ودوره في الإشراف على شؤون الموظفين الحكوميين، خصوصاً بعد تقارير سابقة أفادت بمنح زيادات في الرواتب للموظفين العاملين على تنفيذ اتفاق تيدو، وهي قضية جرى تقديم بلاغ بها للجنة نفسها.
توقعات بسقوط آلاف الضحايا جراء الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار في جنوب شرق آسيا. فيما دعت وزارة الخارجية السويدية مواطنيها الموجودين في هذه الدول إلى التواصل مع ذويهم. سلطات ميانمار أعلنت حالة الطوارئ في ست مناطق، فيما لا تزال التقديرات الرسمية لأعداد الضحايا قيد التحقق حتى ساعة إعداد النشرة، وسط صعوبات الوصول إلى المعلومات نتيجة القيود الإعلامية والرقابة المشددة من قبل الحكم العسكري. غير أن التقارير أشارت إلى وقوع عدد كبير من المصابين. وظهرت على وسائل التواصل صور تُظهر مبانٍ مدمّرة وطرقات متشققة. وفي العاصمة التايلاندية بانكوك، أدى انهيار ناطحة سحاب قيد الإنشاء إلى محاصرة 43 عاملًا على الأقل تحت الأنقاض. وتداولت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو تظهر انهيار البرج في غضون ثوانٍ. وزارة الخارجية السويدية دعت المواطنين السويديين الموجودين في جنوب شرق آسيا إلى التواصل مع ذويهم. وقالت الوزارة إن على السويديين في المناطق المتأثرة متابعة التطورات عبر وسائل الإعلام، والالتزام بتعليمات السلطات المحلية. كما أكدت أنه يمكنهم الاتصال بخط الطوارئ القنصلي التابع لوزارة الخارجية. وطلبت منهم التسجيل في القائمة السويدية وتنزيل تطبيق “ريس كلار” مع تفعيل الإشعارات الخاصة بتايلاند.
تقرير جديد لمكتب أمين المظالم المعني بالأطفال يكشف عن انتهاكات خطيرة في رعاية الأطفال المحتجزين في مراكز “هو في بي” و”سيس” في السويد. التقرير وجّه انتقادات حادة لمؤسسات الدولة المسؤولة عن حماية الأطفال، وسلط الضوء على ما وصفه بـ”الإخفاق الشامل” في التعامل مع الأطفال المحتجزين ضمن مراكز الرعاية، بدءاً من طفولتهم الصعبة، مروراً بالتدخلات غير الملائمة، ووصولاً إلى انعدام الدعم بعد الإفراج عنهم. التقرير استند إلى مقابلات معمقة مع 88 طفلاً، إضافة إلى استبيانات شملت أكثر من 500 طفل محتجز. وأظهرت الشهادات أن العديد من الأطفال نشؤوا في بيئات يسودها العنف والإهمال دون أن تتدخل السلطات في الوقت المناسب. وعندما تطورت سلوكياتهم إلى أنماط خطيرة، لم تكن التدخلات التي تلقوها متناسبة مع احتياجاتهم. أمينة المظالم لشؤون الأطفال يونو بلوم قالت إن الإجراءات المتخذة غالباً لا تساعد الأطفال، بل تدفعهم أحياناً إلى مزيد من التهميش، مضيفة أن بعض بيوت الرعاية تحولت إلى “بيئات خطيرة” تعمل كمراكز لتجنيد الأطفال في شبكات إجرامية. التقرير كشف أيضاً أن 9 من كل 10 أطفال مدانين بجرائم خطيرة يعودون إلى ارتكاب الجرائم بعد الإفراج عنهم. وزيرة الشؤون الاجتماعية، كاميلا غرونفال وصفت الشهادات التي وردت في التقرير بأنها “مقلقة جداً”، مؤكدة أن الإصلاحات الجارية في هيئة “سيس” ستُمكنها من التركيز على مهامها الأساسية.
تقرير جديد يكشف أن نحو 79 ألف شخص في السويد لديهم قروض دراسية غير مسددة لدى هيئة جباية الديون (كرونوفوغدن) مع نهاية العام 2024، بزيادة قدرها 4200 شخص مقارنة بالعام السابق. ورغم هذا الارتفاع العددي، بقيت نسبة المدينين من بين جميع المقترضين من هيئة الدعم الدراسي (سي إس إن) ثابتة عند 5 بالمئة. مديرة قسم التحصيل في سي إس إن ماريا إدستروم قالت إن “ثبات النسبة رغم زيادة عدد المقترضين يُعدّ إشارة مهمة، ويعني أن معظم المقترضين يسددون قروضهم وفق الخطة. ويبلغ عدد الأشخاص الذين لديهم قروض دراسية من سي إس إن حوالي 1.8 مليون شخص، فيما بلغ إجمالي الديون الدراسية 291 مليار كرون. وتُقدَّر نسبة السداد الإجمالية لجميع المقترضين بحوالي 92 بالمئة، وهي نفس النسبة تقريباً في العام السابق.
تعرض مسجد في مدينة أوديفالا لإلقاء قنبلة مولوتوف الليلة الماضية. وذكرت تقارير إعلامية أن الشخص الذي أبلغ الطوارئ تمكن من إخماد الحريق بنفسه قبل انتشاره. الشرطة أعلنت أنها فتحت تحقيقًا أوليًا في جريمة حرق متعمد، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية حتى الآن. وبعد الحادثة، نشرت صفحة مسجد أوديفالا على فيسبوك قائمة تعليمات تنوي تطبيقها للحفاظ على سلامة المصلين. ومنها إغلاق المسجد خارج أوقات الصلاة، وفتحه قبل الأذان بـ30 دقيقة فقط. كما طلبت من المصلين مغادرة المسجد فوراً بعد انتهاء الصلاة. وألغت إدارة المسجد دروس الأطفال هذا الأسبوع .
الكومبس تتمنى لكم أياماً سعيدة في عيد الفطر الذي أعلنته بعض الجمعيات والمساجد فلكياً يوم الأحد في حين تنتظر جمعيات أخرى الرؤية مساء يوم السبت .. كل عام وأنتم بخير