حكومة السويد تعلن سياسة “مواجهة” مع روسيا

: 3/20/24, 5:02 PM
Updated: 3/20/24, 5:12 PM

الحكومة تعلن سياستها الخارجية الجديدة بعد دخول حلف الناتو بالتركيز على روسيا. بيان الحكومة الذي قدمه وزير الخارجية توبياس بيلستروم للبرلمان اليوم يعتبر أن أن روسيا دمرت ولفترة طويلة الوضع الأمني. فيما قال بيلستروم إن روسيا اختارت نهج المواجهة مع الاتحاد الأوروبي والناتو ولا بد من التعامل مع ذلك. وجاء في البيان أن عضوية السويد في الناتو هي “نتيجة مباشرة للحرب العدوانية” التي شنتها روسيا على أوكرانيا. واعتبرت الحكومة أن هدف روسيا هو إعادة بناء إمبراطورية والإطاحة بالنظام الأمني الأوروبي. وزير الخارجية أكد أن على السويد بالتعاون مع حلفائها اتباع استراتيجية لمواجهة توسع قوة روسيا. وتشمل الاستراتيجية تقديم الدعم المستمر لأوكرانيا. وأثيرت في البرلمان اليوم مسألة وجود الأسلحة النووية للحلف في السويد، حيث طالب حزبا اليسار والبيئة بإصدار قانون يمنع وجودها، في حين قال وزير الخارجية إن القانون غير مطروح على الطاولة وإن على السويد أن تكتفي بالتحفظ على وجود الأسلحة النووية على أراضيها وقت السلم.

اقتصادياً، تتوقع الحكومة انخفاضاً كبيراً في معدل التضخم حتى الخريف المقبل. في حين تتوقع أن يستمر الركود في العام 2025 مترافقاً مع ارتفاع نسبة البطالة. الحكومة أعلنت اليوم توقعاتها الاقتصادية استعداداً لتقديم مشروع ميزانية الربيع 15 أبريل المقبل. وقالت وزيرة المالية إليزابيت سفانتيسون إن هناك هامشاً أكبر في الميزانية من العام الماضي. وإن الحكومة قدمت ستة مليارات كرون للرفاه الاجتماعي. الوزيرة توقعت أن ينخفض التضخم إلى المستوى المستهدف في الخريف، لتكون الحكومة حينها قادرة على إقرار مزيد من المبادرات مثل التخفيضات الضريبية. وبخصوص النمو الاقتصادي، تتوقع الحكومة نمواً بمقدار 0.7 بالمئة العام الحالي، و2.5 بالمئة العام المقبل. ومن المتوقع أن ينتهي التضخم عند 3.1 بالمئة هذا العام، و0.8 بالمئة العام المقبل. وقالت سفانتيسون إن “المعركة ضد التضخم تؤتي ثمارها لكن من المهم الاستعداد لارتفاع التضخم مجدداً. ومن المتوقع أن تكون نسبة البطالة 8.3 بالمئة هذا العام وأن ترتفع إلى 8.4 بالمئة العام المقبل.

السلطات الألمانية تحتجز الشابين المشتبه بتحضيرهما لهجوم إرهابي يستهدف البرلمان السويدي. الشرطة الألمانية داهمت أمس عنواناً وقبضت على الشابين البالغين من العمر 23 و30 عاماً على التوالي. ووفقاً للادعاء العام فإن الاثنين مواطنان أفغانيان لديهما صلات بتنظيم داعش خراسان. ويُعتقد بأنهما خططا لفتح النار على الشرطة وغيرها في البرلمان. ويُعتقد أيضاً بأن الدافع وراء المخطط هو الانتقام من حرق المصحف في السويد، وأن مهمة تنفيذ الهجوم أعطيت للشاب البالغ من العمر 30 عاماً من قبل داعش خراسان الذي انضم إليه الخريف الماضي. ووفقا لمذكرة التوقيف الصادرة عن المدعي العام، قام المحتجزان برسم خريطة للمنطقة المحيطة بمبنى البرلمان، وحاولا الحصول على أسلحة نارية. جهاز الأمن السويدي (سابو) أحال التعليق على القضية إلى السلطات الألمانية، لكنه أشار إلى ارتفاع مستوى التهديد الإرهابي ضد السويد بسبب زيادة التركيز عليها دولياً من قبل ما أسماه “التطرف الإسلاموي العنيف”، ويرجع ذلك جزئياً إلى حرق المصحف العام الماضي. واعتبر سابو أن أولئك الذين ينشرون الكراهية والتهديدات يستهدفون على وجه التحديد خلق الخوف وانعدام الأمن.

عصابة تحتال على عدد كبير من الأشخاص بمبلغ 25 مليون كرون خلال ستة أشهر. والشرطة تقبض على عدد من أفرادها بفضل أحد قراصنة الإنترنت. رجل تمكن من اختراق أجهزة المجرمين ومتابعة تفاصيل عمليات الاحتيال لحظة بلحظة. المحتالون أرسلوا لمتقاعدين في بلدية بليكينغه رسائل نصية تدعي أنها تأكيد طلب شراء من متجر إلكترونيات مع رقم هاتف في نهاية الرسالة. وبمجرد أن يتصل الضحايا يتظاهر المحتالون بأنهم من خدمة العملاء ويقولون إن حساب الضحية يتعرض لعملية احتيال ويحيلونه إلى شخص يدّعي أنه موظف في البنك. يطلب الموظف التحكم عن بعد في كمبيوتر الضحية، ويقول إن هناك مشكلة في الحساب البنكي وإنه لا بد من تحويل الأموال مؤقتاً إلى حساب آمن، وبذلك يستولي على أموال الحساب كاملة. المخترق زود البنوك والشرطة بالمعلومات التي مكّنت في النهاية من القبض على أربعة أشخاص بينهم امرأة، في إسكيلستونا ويوتيبوري والبرتغال. ووفقاً للادعاء العام فإن 1200 شخص معظمهم من كبار السن تعرضوا للاحتيال.

السويد من أسعد دول العالم على ذمة تقرير للأمم المتحدة. البلاد تقدمت من المركز السادس إلى الرابع في تقرير السعادة العالمي الذي يحاول قياس السعادة بين سكان دول العالم. يعتمد التقرير على استطلاعات مع سكان الدول، وقاده هذا العام مركز أبحاث الرفاهية في جامعة أكسفورد البريطانية. واستخدم معدو التقرير بيانات عن الناتج المحلي الإجمالي ومتوسط العمر المتوقع والظروف الاجتماعية ودرجة الفساد لشرح الاختلافات بين الدول. فنلندا احتلت المرتبة الأولى للسنة السابعة على التوالي تلتها بالترتيب الدنمارك وآيسلندا والسويد وإسرائيل وهولندا والنرويج ولوكسمبورغ وسويسرا وأستراليا. وتقدمت السويد في الترتيب للسنة الثانية على التوالي. في حين غابت دول كبرى مثل ألمانيا والولايات المتحدة عن أعلى 20 دولة من أصل 146 دولة مدرجة في التقرير. وأظهر التقرير أن الاختلافات كبيرة جداً بين سعادة الشباب وكبار السن، ففي الولايات المتحدة وكندا كان كبار السن أكثر سعادة من الشباب، بينما كانت الأمور بالعكس في أوروبا

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.