حملة شعبية لمقاطعة كبرى متاجر المواد الغذائية بدأت اليوم احتجاجاً على ارتفاع الأسعار. المبادرة، التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل، تدعو المستهلكين لعدم الشراء طيلة الأسبوع الحالي. الدعوة إلى مقاطعة المتاجر الكبرى مثل إيكا وكوب وفيليز وليدل وغيرها بدأت في نهاية فبراير، ثم انتشرت بسرعة عبر وسائل التواصل لتحصد مئات الآلاف المشاهدات. مشاركون في الحملة قالوا إنهم قرروا عدم شراء أي شيء طيلة الأسبوع، مؤكدين أن المقاطعة طريقة سلمية وفعالة للتعبير عن الرأي. فيما قالت إحداهن إن “السويديين لطيفون جداً ولا يقاطعون غالبًا، لكن بما أن السلطات لا تتخذ أي إجراء، فعلينا نحن التحرك”، داعية الجميع إلى الالتزام بالمقاطعة لإظهار الموقف الشعبي بوضوح. في الجهة المقابلة، قالت مديرة جمعية تجار المواد الغذائية كارين برينيل، إنها تتفهم إحباط المستهلكين، لكنها تعتقد أن المقاطعة “تستهدف الطرف الخطأ لأنها تستهدف الأعراض وليس الأسباب الحقيقية للمشكلة”. وعلق متحدث باسم عملاق الأغذية أكسفود بالقول إن النقاش أصبح “مستقطبًا بشدة” وغالبًا ما “يفتقد إلى الكثير من الحقائق”، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار في السويد لا يختلف عما يحدث في باقي أوروبا. وأعرب المدير في إيكا إريك لوندبيري، عن تفهمه لقلق المستهلكين بشأن ارتفاع الأسعار. وقال إن موقف رئيسة اليسار نوشي دادغوستار بمقاطعة متاجر إيكا “مؤسف للغاية”، لكنه أعرب عن تفهمه لقلق المستهلكين بشأن الغلاء. وردت دادغوستار بالقول إن “الإيحاء بأنهم يفعلون كل شيء من أجل العملاء، بينما يحققون أرباحًا قياسية، هو أمر غريب جداً”.

الحكومة تعلن عن مشروع قانون لرفع سقف الحماية من التكلفة العالية للأدوية. ويعني ذلك أن كثيرين سيضطرون إلى دفع مبالغ أكبر مقابل الحصول على الدواء، بدءاً من يوليو المقبل. ووفق المشروع الذي توافقت عليه الحكومة مع حليفها إس دي سيُرفع الحد الأقصى لما يدفعه المرضى سنوياً على الأدوية من 2900 كرون إلى 3800 كرون، أي بزيادة قدرها 900 كرون أو 30 بالمئة، وهي أكبر زيادة منذ 12 عاماً. كما تريد الحكومة أيضاً رفع المبالغ في “نظام السلم التدريجي” الذي يحدد مقدار الخصم في كل مرحلة من الإنفاق على الأدوية. وسيضطر المرضى الذي تتراوح كلفة أدويتهم السنوية بين ألفي كرون و3587 كرون على سبيل المثال، إلى دفع 75 بالمئة بدلًا من 50 بالمئة من تكاليف الأدوية. وقوبل مشروع القانون بانتقادات حادة من منظمات وجمعيات تمثل المتقاعدين ومجموعات من المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث اعتبروا أن القرار يستهدف الفئات الأضعف في المجتمع. وحذر عدد من الجمعيات من أن الأشخاص ذوي الدخل المحدود قد لا يتمكنون من تحمل تكاليف أدويتهم، ما قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية وزيادة الضغط على النظام الصحي. في حين دافعت الحكومة عن قرارها بالقول إن نسبة مساهمة الدولة في تكاليف الأدوية زادت بشكل أسرع بكثير من مساهمة المرضى، ما يتطلب إعادة التوازن لضمان استمرارية النظام الصحي. وكانت جهات عدة حذرت من أن المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة قد يختارون عدم شراء أدويتهم بسبب ارتفاع الأسعار، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية في قطاعات أخرى.

موقع القبول الجامعي فتح اليوم باب التقديم للفصل الدراسي الخريفي. أكثر من 40 جامعة ومعهداً تعليمياً تعرض حوالي 16 ألف برنامج دراسي للطلاب الجدد ولمن يرغبون في تغيير مسارهم المهني. وتوفر منصة “ستوديرا بونكت نو”معلومات لمساعدة الطلاب في اختيار التعليم المناسب، إضافةً إلى إمكانية مقارنة البرامج الجامعية المتاحة ومعرفة التوقعات المهنية عبر بيانات مكتب العمل. ويمكن للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و62 عاماً الاستفادة من دعم تغيير المسار المقدم من سي إس إن شرط توفر خبرة عملية لا تقل عن 8 سنوات خلال آخر 14 سنة، بالإضافة إلى اختيار برنامج دراسي يعزز مكانتهم في سوق العمل. ويستمر التقديم على القول الجامعي حتى 15 أبريل المقبل. وبالتزامن، نشر اتحاد نقابات الأكاديميين تقريراً جديداً حول وضع سوق العمل لستين مهنة مختلفة للعام 2030، أي عندما يكون طلاب الجامعات الجدد لهذا العام قد تخرجوا أو على وشك التخرج. وأظهر التقرير التخصصات الأفضل للحصول على وظيفة بعد 5 أعوام من الآن، وكذلك المهن التي ستشهد منافسة عالية بين الخريجين. وفقاً للتقرير، فإن تخصصات مثل القبالة القانونية والاختصاصيين الاجتماعيين، والتعليم المهني تتمتع بأفضل الفرص في المستقبل، حيث يتوقع أن يكون هناك نقص في هذه الكوادر خلال السنوات المقبلة. يمكنكم الاطلاع على قائمة المهن المطلوبة كاملة على موقع الكومبس بونكت إس إي.

أجواء الربيع تعود هذا الأسبوع بعد فترة من البرودة الشديدة في أنحاء البلاد. يتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى أكثر من عشر درجات مئوية في النصف الجنوبي من البلاد. خبيرة الأرصاد الجوية إليزابيث دانيلسون قالت إن الرياح ستتحول إلى جنوبية غربية، بدءًا من الثلاثاء أو الأربعاء، مما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة بشكل ملحوظ في يوتالاند وسفيالاند. كما ستشهد هذه المناطق ساعات من سطوع الشمس أيضاً ما يجعل الأجواء أكثر دفئًا وإشراقًا. أما في جنوب وشمال نورلاند، فيتوقع أن تستغرق موجة الدفء وقتًا أطول للوصول، لكن مع نهاية الأسبوع يتوقع تسجيل درجات حرارة فوق الصفر وانتهاء فترة الصقيع الشديد. ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة الربيعية لمدة أسبوع ونصف على الأقل بعد يوم الأربعاء في النصف الجنوبي من البلاد. لكن قد يكون من المبكر الاستغناء عن السترات الشتوية السميكة تماماً، فرغم التوقعات الإيجابية، يحذّر خبراء الأرصاد من احتمالية حدوث انتكاسات باردة في أبريل.

في آخر أخبارنا، امرأة في الستينيات من عمرها في مدينة سوندسفال تتلقى مطالبة من صندوق التأمينات الاجتماعية بإعادة أكثر من 800 ألف كرون، بعد تلقيها تعويضات بطريقة غير قانونية. الصندوق قال إن المرأة حصلت على نقدية المرض بشكل غير صحيح خلال فترات مختلفة بين عامي 2016 و2024، سواء بسبب إجازة مرضية كاملة أو تخفيض في القدرة على العمل بدوام جزئي. واكتشف الصندوق بعد مراجعة ملف المرأة، معلومات تشير إلى أن لديها القدرة على العمل بدوام كامل منذ العام 2016، وهو ما يجعلها غير مستحقة لهذه التعويضات. وبموجب القرار، أمام المرأة شهر واحد لسداد المبلغ، وبعد ذلك ستُضاف فائدة بنسبة 11 بالمئة على المبلغ المستحق. وكانت لجنة تحقيق حكومية اقترحت إمكانية حرمان الأشخاص الذين يرتكبون احتيالاً في المساعدات الاجتماعية، من تلقي المساعدات الاجتماعية لفترة تتراوح بين ثلاثة أشهر وثلاث سنوات. اللجنة قالت إن مؤسسات الدولة المختلفة تدفع حوالي 10 مليارات كرون سنويًا بشكل غير صحيح من أموال التأمينات الاجتماعية .