نشرة الأخبار

خطة سويدية لوقف تجنيد الأطفال في العصابات

: 2/19/24, 6:07 PM
Updated: 2/19/24, 6:07 PM

تدخل أكثر صرامة للخدمات الاجتماعية (السوسيال)، إلزام الأطفال بتعلم اللغة السويدية، وخفض المساعدات الاجتماعية للأسر، محاور رئيسة في خطة الحكومة السويدية لمواجهة تجنيد الأطفال والشباب في العصابات. رئيس الوزراء أولف كريسترشون أفصح اليوم عن الخطة وركّز بشكل أساسي على الضغط على أسر الأطفال. كريسترشون أكد أن الآباء يتحملون مسؤولية كبيرة لضمان عدم انضمام أطفالهم إلى العصابات. وقال إن الوالدين لن يكونا صالحين لتربية الأطفال إن تركوا أطفالهم ينشؤون في عالم الجريمة. رئيس الحكومة لفت أيضاً إلى دور أكبر للخدمات الاجتماعية، مشيراً إلى أنها ستتدخل بصرامة شديدة جداً إذا لم يتصرف الأهل. ومن أجل دفع مزيد من الناس إلى العمل وإرسال أطفالهم إلى الروضات، أكد كريسترشون ضرورة خفض المساعدات الاجتماعية وزيادة الضريبة على الدخل المنخفض. ويبدأ كريسترشون جولة في جميع أنحاء البلاد، حيث سيزور منطقة كل أسبوع مع التركيز على التدابير الرامية إلى منع الشباب من الانجرار إلى الجريمة. وقال رئيس الوزراء إنه لا يريد تطبيق سياسة الدنمارك التي هدمت المناطق المعرضة للخطر، وحددت عدد الطلاب الذين لديهم لغة أم مختلفة في المدارس، وهي التدابير التي يدرسها حزب الاشتراكيين المعارض حالياً. وكانت أرقام الحكومة أشارت إلى انخراط 35 ألف شخص في أعمال العصابات الإجرامية بالبلاد.

تحذير جديد من الخطر الروسي على السويد، وهذه المرة على لسان جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لقوات الدفاع. الجهاز ذكر في تقييمه الأمني السنوي أن التهديد الأكثر خطورة على السويد ما يزال يأتي من موسكو. رئيس الجهاز توماس نيلسون حذّر من الاستهانة بالتهديد العسكري الذي تمثله روسيا جرّاء انشغالها في أوكرانيا، مشدداً على أن موسكو ستحاول إعادة بناء قدراتها العسكرية في المنطقة القريبة من السويد في أقرب وقت ممكن. وأكد أن روسيا بدأت التخطيط لتعزيز قوتها العسكرية خلال السنوات الخمس المقبلة، لكن هناك عقبات كبيرة، بينها صعوبة استبدال جميع الضباط الذين قتلوا في أوكرانيا، والعقوبات الواسعة التي تمنعها من الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى التراجع المالي. نيلسون لفت إلى أن “تصرفات القيادة الروسية تتميز بالمجازفة العالية والتهور غير أن اهتزاز النظام جعل من المنطقة المحيطة بالسويد أولوية قصوى لموسكو”، مؤكداً أهمية الحفاظ على وتيرة عالية في تعزيز قوات الدفاع السويدية والدفاع الشامل”.

أنباء عن اتفاق بين السويد وهنغاريا يمهد الطريق لمصادقة هنغارية قريبة على عضوية ستوكهولم في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وسائل إعلام هنغارية ذكرت اليوم أن البلدين اتفقا على حزمة مشتركة في الصناعة العسكرية. وتأتي الأنباء بعد أيام قليلة من تصريح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأن “خطوات مهمة” يتم اتخاذها في المحادثات حول عضوية السويد في الناتو. في حين قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون في وارسو اليوم إنه ليس متأكداً مما يعنيه تصريح أوربان. كريسترشون أكد أنه أجرى بعض المحادثات خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنه لا يعرف على وجه التحديد ما يعنيه أوربان بتصريحه. وبحسب وسائل الإعلام الهنغارية، كانت “مفاوضات مكثفة” جرت بين كريسترشون وأوربان في الأسابيع الأخيرة. وشملت المفاوضات حزمة واسعة النطاق من الصناعات الدفاعية، تتضمن طائرات غريبين السويدية. وقال أوربان إنه يمكن التصديق على قرار عضوية السويد في الناتو خلال الاجتماع الحكومي المقبل في 26 فبراير.

اقتصادياً، عاد معدل التضخم في السويد للارتفاع مجدداً. وبحسب أرقام هيئة الإحصاء، ارتفعت الأسعار بنسبة 3.3 بالمئة في يناير. فيما يرى معظم المحللين أن الارتفاع مؤقت. ويهدف البنك المركزي إلى الوصول لمعدل تضخم يبلغ اثنين بالمئة حسب المؤشر الذي يستثني أسعار الفائدة والطاقة. في حين كان المعدل في يناير الماضي عند 3.3 بالمئة، وهو ما يمثل ارتفاع الأسعار خلال عام كامل، في حين كان المعدل في ديسمبر الماضي 2.3 بالمئة. ومن السلع التي انخفضت أسعارها الوقود والملابس ورحلات الطيران الخارجية. بينما ارتفعت أسعار الكهرباء والإيجارات. وكان من المتوقع أن يرتفع التضخم في يناير، بسبب التعديلات السنوية في أمور مثل الإيجارات، وتذاكر النقل العام، ورسوم المياه والصرف الصحي، لذلك يعتبر المحللون أن الارتفاع مؤقت. ويبدو الوضع أفضل بكثير مما كان عليه في يناير 2023، حين كان التضخم عند 9.3 بالمئة. ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر التضخم الأساسي في الانخفاض مستقبلاً، غير أنهم توقعوا أن يتأخر خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي إلى الصيف المقبل بدل مارس. متوسط أسعار المواد الغذائية ارتفع في يناير 0.3 بالمئة مقارنة بشهر ديسمبر. وزادت أسعار القهوة والشاي والكاكاو والزيوت أكثر من غيرها، في حين انخفضت أسعار اللحوم والخبز.

السويد قد تتعرض لموجة طويلة من البرد القارس بسبب ظاهرة جوية غير معتادة. مختص الأرصاد الجوية لارش ريدكفيست قال إن درجة الحرارة يمكن أن تنخفض إلى 40 تحت الصفر. الظاهرة الجوية تتمثل في حدوث ارتفاع مفاجئ في حرارة الطبقات العليا للغلاف الجوي، الأمر الذي يؤدي إلى تأثر السويد بهواء قطبي وانخفاض كبير في درجات الحرارة. ومن غير الواضح بعد كم ستستمر موجة البرد، لكنها قد تبدأ في نهاية فبراير وتستمر لعدة أسابيع. وفي الوقت نفسه، بدأ في 15 فبراير قياس ما يعرف باسم “ربيع الأرصاد الجوية”، وهو حين تكون درجة الحرارة في منطقة ما أعلى من الصفر سبعة أيام متتالية. العد بدأ الأسبوع الماضي وستُعرف النتيجة في 22 فبراير. ومن المتوقع أن يكون أول من يرتدي السترات الربيعية هذا العام سكان سكونا جنوب البلاد.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.