رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي والقيادي في حزب ديمقراطيي السويد إس دي ريكارد يومسهوف يدعو إلى حظر الرموز الإسلامية في الأماكن العامة، معتبراً أنها تمثّل “أمراً خطيراً جداً”. يومسهوف أيد دعوة سابقة من رئيس حزبه جيمي أوكيسون لهدم مساجد في السويد، وذهب أبعد منه بالقول إن المساجد رمز لدين لا يمكن التوفيق بينه وبين قيم وأعراف المجتمع السويدي، معتبراً أن الإسلام “أيديولوجية غريبة وإمبريالية للغاية”. يومسهوف تحدث عن وجود مساجد في السويد تمولّها ما وصفها بـ”دول إسلامية مارقة”. رئيس لجنة العدل دعا إلى حظر ما أسماه رموز الإسلام بنفس طريقة حظر شعار النازية، معتبراً أن الحجاب رمز إسلامي وكذلك الهلال والمئذنة، ومشيراً إلى أن تطبيق مثل هذا الحظر وارد جداً في المستقبل. هجوم يومسهوف لم يقتصر على الرموز الإسلامية، حيث انتقد أداء رئيس الحكومة أولف كريسترشون حيال سياسة الهجرة. وقال إن السياسة التي بدأت أحزاب تيدو تطبيقها منذ العام الماضي لم تنجح في تحقيق “النقلة النوعية” التي وعدت بها ناخبيها. وكان ليومسهوف مواقف مماثلة سابقاً هاجم فيها الإسلام ورسوله وهو ما أثار انتقادات واسعة ضده بعضها من أحزاب حليفة له في الحكومة، كما دعت المعارضة الى إقالته من منصبه في لجنة العدل بسبب تصريحاته.
من السويد إلى ألمانيا، حيث يواجه شبيه إس دي هناك مطالب بحظره بعد الكشف عن خطط سرية لترحيل المهاجرين، حتى ممن يحملون الجنسية الألمانية. حزب البديل من أجل ألمانيا، الحزب اليميني الشعبوي المناهض للمهاجرين وصل في الفترة الأخيرة إلى أعلى مستويات شعبيته في استطلاعات الرأي، في حين تصنفه الاستخبارات الداخلية يمينياً متطرفاً. ومؤخراً أثار الحزب جدلاً كبيراً في البلاد بعد تقارير إعلامية كشفت عن مشاركته في اجتماع سري لمتطرفين يمينيين من ألمانيا والنمسا. وطُرحت في الاجتماع خطط لتهجير ملايين الأشخاص. مئات الآلاف من الألمان خرجوا إلى الشوارع في الأيام الماضية للتظاهر ضد الحزب. في حين طالب سياسيون من أحزاب وازنة بحظره أو حرمانه من تمويل نفسه بأموال دافعي الضرائب. وعقد البرلمان جلسة نقاش حول الأمر بطلب من أحزاب الائتلاف الحاكم لاتخاذ موقف واضح ممن أسمتهم “أعداء الديمقراطية والداعون لخطط التهجير”. وفي حين يبدو حظر الحزب مسألة صعبة وفق القانون الألماني، فإن خيار حرمانه من أموال الضرائب يبدو أكثر واقعية، وفق ما قال خبراء قانونيون لتلفزيون دوتشه فيله.
هجوم إلكتروني واسع استهدف شركة خدمات إلكترونية مهمة وعطّل أنظمة بلديات وشركات سويدية. وكشفت تقارير إعلامية اليوم أن الهجوم تقف وراءه مجموعة قرصنة روسية تدعى أكيرا. شركة تيتوفري التي تعرضت للهجوم أكدت وقوف المجموعة الروسية وراء الهجوم وقالت إنها قررت عدم دفع أي فدية مقابل الإفراج عن خدماتها. ولم تعلن المجموعة الروسية حتى الساعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي عطل النظام المالي لبلديات سويدية وسجل الرعاية الصحية فيها. كما أثر الهجوم على عدد من الشركات والمتاجر السويدية، وأصاب نظام الموارد البشرية في جامعة كارلستاد، وهو نظام يستخدم لدفع الرواتب وتسجيل ساعات العمل والإجازات.
شركة ساب السويدية للتصنيع العسكري تعلن عن توقيع اتفاقية مع دولة الإمارات بقيمة تصل إلى نحو ملياري كرون. الشركة قالت في بيان إن العقد مع الإمارات يمتد لثلاث سنوات ويتعلق بخدمات الدعم لطائرة الاستطلاع المتطورة غلوبال آي التي تصنّعها الشركة. وتمتلك الإمارات حالياً ثلاث طائرات استطلاع ومراقبة وإنذار مبكر من النوع الذي تصنّعه الشركة السويدية. وأعلنت الشركة في العام 2021 أنها تلقّت طلباً من الإمارات بشراء طائرتين جديدين بقيمة تفوق المليار دولار، على أن يتم تسليمهما قبل العام 2025.
عاصفة وراء عاصفة، هذا حال السويد في موسم الشتاء الحالي. “إيشا” هو اسم العاصفة الجديدة التي تضرب البلاد اليوم. المياه ملأت الطرقات منذ ساعات الصباح الباكر، بعدما أذابت رياح العاصفة الثلوج، وجلبت معها الأمطار، ومشاكل كثيرة في حركة النقل. مصلحة المرور دعت الناس إلى البقاء في البيوت في حال لم يكن الشخص مضطراً للخروج. وشهدت البلاد حوادث مرورية منذ الصباح الباكر، كما تعطلت حركة المرور في مدن وقرى بمحافظات مختلفة. بلديتا إسكلستونا ونورشوبينغ حثتا السكان على البقاء في البيت، بينما توقفت حركة باصات المدارس في بعض البلديات غرب البلاد، وتوقفت حركة الترام بين محطتين في ستوكهولم جراء تجمع المياه. هيئة الأرصاد الجوية أصدرت نحو 30 تحذيراً من الرياح والثلوج التي تؤثر على حركة المرور في معظم محافظات البلاد. وكانت العاصفة “إيشا” سببت أيضاً أضراراً كبيرة في بريطانيا وأدت إلى مقتل شخص على الأقل، كما اجتاحت رياحها النرويج وعدة دول على بحر الشمال