الاقتصاد السويدي يتباطأ بشكل ملحوظ مع تراجع الإنتاج واستهلاك الأسر. أحدث البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء أظهرت أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0.5 بالمئة في يناير، مقارنة بالشهر الأخير من العام الماضي. وقال الخبير الاقتصادي في الهيئة ماتياس فيات إن الاقتصاد السويدي بدأ العام الجديد بانخفاض بعد مستويات مرتفعة في ديسمبر، حيث تراجعت كل من نفقات استهلاك الأسر والإنتاج في قطاعي الصناعة التحويلية والبناء. إنفاق الأسر في يناير شهد انخفاضًا بنسبة 0.7 بالمئة، مقارنة بديسمبر. ورغم ذلك، سجل الإنفاق الاستهلاكي زيادة طفيفة على أساس سنوي. ومن بين القطاعات الأكثر تأثرًا، شهدت تجارة الملابس تراجعًا بنسبة 3.9 بالمئة مقارنة بديسمبر. وعلى العكس من ذلك، سجل قطاع النقل وتجارة السيارات وخدماتها نموًا بنسبة 11.6 بالمئة. وفي سياق متصل، شهدت محطات الوقود في مختلف أنحاء السويد انخفاضًا كبيرًا في أسعار البنزين، إلى أقل من 16 كرون، وهو أدنى مستوى منذ عدة سنوات. ووصل سعر ليتر البنزين صباح اليوم إلى 15 كرون و59 أوره، فيما بلغ سعر لتر الديزل 17 كرون و19 اوره. يُذكر أن آخر مرة وصلت فيها أسعار البنزين إلى هذا المستوى كانت قبل أربع سنوات.

صادرات المعدات العسكرية السويدية تسجل أعلى قيمة لها. بينما تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة مستوردي الأسلحة والمعدات العسكرية السويدية. وفقًا لأرقام هيئة تصدير المنتجات الاستراتيجية، بلغت قيمة صادرات السويد من المعدات العسكرية أكثر من 29 مليار كرون خلال 2024، وهو أعلى مستوى مسجل حتى الآن. ويمثل الرقم زيادة بنسبة 63 بالمئة مقارنة بالعام 2023. المدير العام للهيئة كارل فيسلاندر قال إن تدهور الوضع الأمني انعكس على صادرات المعدات العسكرية، بحيث أصبحت الزيادة استثنائية. وكما في العام السابق، ذهب الجزء الأكبر من الصادرات العسكرية إلى دول الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين للسويد، غير أن دولة الإمارات كانت أكبر مستورد للأسلحة السويدية في العام الماضي تلتها الولايات المتحدة والبرازيل. وشملت الصادرات إلى الإمارات أنظمة رادار محمولة جواً، بينما استوردت أمريكا أنظمة المدفعية البحرية والمركبات المدرعة المجنزرة. أما الشحنات إلى البرازيل، فقد استمرت في التركيز بشكل أساسي على أنظمة الطائرات المقاتلة ياس غريبين.

وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي سفير السويد لدى طهران ماتياس أوترستيد. وسائل إعلام حكومية إيرانية قالت إن الاستدعاء أتى احتجاجاً على ما تعتبره طهران “تصريحات غير لائقة” من وزير التعليم يوهان بيرشون، وأيضاً لمناقشة الهجوم الدموي على المدرسة في أوربرو، حيث كان بين الضحايا مواطنة إيرانية. بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية قال إن التصريحات تنتهك القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية. وتتعلق التصريحات بالباحث السويدي الإيراني أحمد رضا جلالي المعتقل في إيران والمحكوم عليه بالإعدام. ووفقاً لوسائل الإعلام الإيرانية، فإن السويد أعربت مؤخراً عن قلقها بشأن تدهور الحالة الصحية لجلالي، ما دفع إيران إلى تقديم مذكرة احتجاج رسمية للسفير السويدي بعد استدعائه أمس الأحد. كما طالبت إيران بالحصول على معلومات حول الهجوم الدموي على مدرسة ريسبيشكا بمدينة أوربرو. ودعت الحكومة الإيرانية السلطات السويدية إلى التعاون ومشاركة تفاصيل التحقيقات الجارية بشأن الهجوم.

الادعاء العام يوجه تهمة القتل لشاب عشريني بعد قيامه بطعن ميسون أيوب الموظفة في متجر إيكا ماكسي مطلع العام الحالي. المدعية العامة أنجيليكا رونيسون قالت إن التحقيق أظهر أن القاتل اختار ضحيته بطريقة عشوائية، ولم تكن لديه أي علاقة سابقة بها. وبحسب تقرير الطب النفسي الجنائي، فإن المتهم يعاني من اضطراب نفسي خطير، ما قد يؤدي إلى صدور حكم بعلاجه في مصحة نفسية بدلاً من السجن في حال إدانته. وقعت الجريمة مساء 7 يناير، حيث دخل الجاني المتجر في منطقة نوشبوري ببلدية بوتشيركا جنوبي ستوكهولم. وطعن المهاجم الموظفة ميسون أيوب في عنقها، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة فارقت على إثرها الحياة لاحقًا في المستشفى، وهي أم لثلاث بنات وجدة لأطفال صغار. حارس أمن قبض على الجاني داخل المتجر. فيما أظهرت التحقيقات أنه اشترى السكين من متجر آخر قبل تنفيذ الهجوم بفترة قصيرة. وأوضحت المدعية العامة أن الجريمة وثقتها كاميرات المراقبة داخل المتجر، إضافة إلى شهادات شهود العيان الذين لاحظوا تصرفات المشتبه به قبل وبعد الحادثة.

في أخبارنا المنوعة، خبر عن الشاورما والمشاوي وأفضل مطعم عربي في السويد. الكومبس أطلقت في رمضان للمرة الأولى مسابقة تتيح للقراء الترشيح ثم التصويت لاختيار أفضل المطاعم العربية في ثلاث مدن رئيسة هي ستوكهولم ويوتيبوري ومالمو. يمكن للقراء إرسال الترشيحات عن مطاعمهم المفضلة بين 10 – 20 مارس. وستتأهل المطاعم التي تحصل على أكبر عدد من الترشيحات إلى المرحلة النهائية. ليصوت القرّاء على المطعم الفائز بين 20 – 30 مارس. وسيتم الإعلان عن المطاعم الفائزة في المدن الثلاث منتصف أبريل. كل من يشارك في الترشيح أو التصويت ستكون لديه فرصة للفوز بقسيمة شرائية بقيمة ألفي كرون لاستخدامها في أحد المطاعم الفائزة. وسيتم اختيار فائز في كل مدينة بطريقة السحب. الرئيسة التنفيذية للكومبس يوليا آغا قالت إن ثقافة الطعام العربية أصبحت جزءاً طبيعياً من عروض المطاعم السويدية اليوم، مشيرة إلى أن الكومبس تريد أن تسلط الضوء على التنوع الغني في المطبخ العربي وتمنح هذه المطاعم الاهتمام الذي تستحقه كي يتعرف مزيد من السويديين على الجواهر المخفية التي تحظى بشعبية بين الناطقين بالعربية في السويد اليوم. ما هو المطعم الذي يستحق لقب أفضل مطعم عربي في السويد برأيكم. يمكنكم الترشيح الآن بسهولة عبر alkompis.se/ramadan.