إقبال كبير من السويديين على السفر بعد تطعيمهم بلقاح كورونا
20 ألف سويدي يطالبون الحكومة بضرب التنظيمات العنصرية
أظهرت إحصاءات شركات السياحة السويدية مثل أن حجوزات السويديين للسفر، زادت بشكل كبير الأسبوع الماضي، وخصوصاً بين من يتجاوز عمرهم الـ60 عاماً. وتحدثت بعض الشركات عن تضاعف عدد الحجوزات، التي زادت بنسبة 82 بالمئة منذ عيد الفصح. وأظهرت تقارير شركة السياحة Ving أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً كانوا أكثر إقبالاً على الحجوزات من بقية الفئات العمرية. وكان معظم السويديين بقوا في البلاد الصيف الماضي نتيجة أزمة كورونا. وكانت السويد وضعت هدفاً وطنياً لتلقيح جميع السكان البالغين قبل منتصف الصيف، غير أن نقص اللقاحات دفع الحكومة لتأجيل الموعد إلى 5 أيلول/سبتمبر. ومن المنتظر أن يبدأ الاتحاد الأوروبي تطبيق شهادة تطعيم كورونا أو ما يسمى”جواز سفر كورونا” لتسهيل التنقل بين دوله اعتباراً من أول تموز/يوليو المقبل.
أفادت شرطة الحدود السويدية، أن العديد من طالبي اللجوء، الذين صدرت بحقهم قرارات ترحيل قسرية يلجؤون إلى رفض إجراء اختبار كورنا كوسيلة منهم للبقاء في السويد. سلطات الحدود تقول إن أولئك الذين لا يريدون العودة إلى ديارهم، لا يقبلون الخضوع لفحص خلوهم من فيروس كورونا. وتقول الشرطة إن المشكلة تكمن في صعوبة ترحيل هؤلاء إلى بلدانهم، التي بعضها ترفض استقبال أي أحد من الخارج، لا يحمل شهادة اختبار كورونا سلبية. وعلى المدى الطويل، يمكن احتجاز الأشخاص لفترات طويلة أو الإفراج عنهم بكفالة. الشرطة أكدت أنه لا يمكن إجبار الشخص على الخضوع للاختبار لإن إجراء ذلك هو أمر طوعي في السويد وهذا يعني أنه يتوجب إبقاء هؤلاء في سجن الترحيل أو إخراجهم.
تسلم وزير العدل مورغان يوهانسون اليوم عريضة وقع عليها نحو 20 ألف شخص يطالبون الحكومة بتضييق الخناق على التنظيمات العنصرية. رئيسة جمعية الأمم المتحدة في السويد أنيلي بوريسون، قالت في مقال نشرته أفتونبلادت اليوم، إن على السويد أن تفي بالتزاماتها في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التمييز العنصري. واتخاذ إجراءات صارمة ضد جرائم الكراهية والعنصرية والتمييز ضد الأقليات والأشخاص من خلفيات أجنبية. وقالت بوريسون إن العريضة جمعت في غضون 24 ساعة فقط، 3 آلاف توقيع، مضيفة أن حرية تكوين الجمعيات والتظاهر جزء لا يتجزأ من المجتمع الديمقراطي.
أعلنت مصلحة الضرائب السويدية تسجيل رقم قياسي لعدد الأشخاص الذين قدموا إقرارهم الضريبيهذا العام إلكترونياً، حيث بلغ عددهم 6.7 مليون شخص بحلول 3 أيار/مايو وهو آخر موعد لتقديم الإقرار الضريبي. وزاد عدد من قدموا الإقرار إلكترونياً بحوالي 180 ألف شخص مقارنة بالعام الماضي. وأعلن معظمهم من خلال الخدمة الإلكترونية على موقع مصلحة الضرائب، لكن عدد من وافقوا على الإقرار عبر الهاتف زاد أيضاً. وفي الأسبوع الثاني من شهر حزيران/يونيو المقبل، يمكن لمعظم الأشخاص الذين قدموا إقرارهم بحلول 3 أيار/مايو استرداد أموالهم الضريبية، باستثناء عدد قليل ممن لم تنته مراجعة إقراراتهم بالكامل. وهؤلاء سيستردون أموالهم فور اكتمال المراجعة. ويحتاج الشخص إلى تسجيل رقم حسابه المصرفي لدى مصلحة الضرائب ليتمكن من استرداد الأموال بشكل تلقائي. أما الأشخاص الذين عليهم دفع أموال لمصلحة الضرائب، فيجب أن يفعلوا ذلك في موعد أقصاه 12 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
كلّفت الحكومة، مدعومة بحزب الوسط والليبراليين، محققاً خاصاً بوضع اقتراحات لاستراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى وقف العنف ضد الأطفال. وسيتخذ التحقيق نهجاً شاملاً في العمل على منع العنف ضد الأطفال ومكافحته حيث سيقدم اقتراحات لأهداف طويلة المدى، وسيحدد أيضاً أوجه القصور الموجودة اليوم، سواء في الجانب التنفيذي أو التشريعي. الحكومة قالت إن الاستراتيجية ستقدم حلولاً لمكافحة العنف ضد الأطفال خلال السنوات العشر المقبلة. وسينظر التحقيق في العنف ضد الأطفال على نطاق واسع، يما يشمل جميع أنواع العنف وجميع الأطفال. ومن المقرر أن يقدم المحقق الخاص تقريره النهائي في موعد لا يتجاوز 31 أيار/مايو من العام المقبل. وكانت السويد منعت استخدام العقوبة الجسدية ضد الأطفال نهائياً منذ العام 1979. وكانت حينها أول دولة في العالم تقر هذا التشريع.
قررت شركة Nent الإعلامية إيقاف برنامج تلفزيون الواقع الشهير في السويد Paradise Hotel فندق الفردوس للاشتباه في اعتداء أحد المشاركين جنسياً على اثنتين من المشاركات. وكان البرنامج توقف مؤقتاً في نيسان/أبريل، بعد كشف صحيفة اكسبريسن عن تعرض مشاركتين لاعتداء جنسي، وطرد المشارك المتهم إثر ذلك. ويقوم البرنامج على تصوير واقعي لعدد من النساء والرجال في فندق واحد، وإجراء مسابقات بينهم في مجالات مختلفة. ويحظى البرنامج بشهرة واسعة في السويد. وحسب بلاغ المشاركتين، فإن الاعتداءين حصلا قبل بضعة أشهر عندما تم تصوير البرنامج في المكسيك ولم تتخذ الشركة المنتجة إجراءات في حينها، لذلك أبلغتا الشرطة مؤخراً.