ترقب للنتائج الرسمية للانتخابات السويدية. يجري اليوم فرز الأصوات التي لم تصل إلى مراكز الانتخابات يوم الأحد الماضي. ومن المتوقع أن تظهر نتائج الانتخابات البرلمانية مساء اليوم. الأصوات التي يجري فرزها اليوم تشمل أصوات الناخبين خارج السويد وبعض الأصوات المبكرة.
تتقدم كتلة اليمين حتى الآن بفارق مقعد واحد في البرلمان عن الكتلة المنافسة. وفي حال استمرت النتائج على ما هي عليه بعد انتهاء فرز الأصوات اليوم فسيكون رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون أول من يكلف بتشكيل حكومة.
ثلاث قضايا رئيسة تمثل نقاط خلاق جوهرية في كتلة اليمين. الخلاف الأهم بين حزب ديمقراطيي السويد (SD) والليبراليين حول سياسة الهجرة والموقف منها. إضافة إلى عدمة الاتفاق على التأمين ضد البطالة. ويمثل موقف SD من الاتحاد الأوروبي نقطة مهمة حيث يطالب بتقليص سلطة الاتحاد، بعد أن تخلى عن مطلب الانسحاب منه.
نسبة التصويت في الانتخابات العامة في السويد انخفضت العام الحالي إلى 83 بالمئة بعد أن سجلت انتخابات 2018 نحو 87 بالمئة. وشهدت بعض المناطق نسبة متدنية جداً مقارنة بالنسبة العامة في البلاد. ففي سوردتاليا بلغت نسبة التصويت على سبيل المثال 68 بالمئة.
التضخم يواصل الارتفاع في السويد ويصل إلى 9 بالمئة في أغسطس، بزيادة 1 بالمئة عن يوليو. البلاد تسجل أعلى معدل للتضخم منذ ثلاثين عاماً. وتتأثر الزيادة بارتفاع أسعار الكهرباء والمواد الغذائية، حيث زادت الاخيرة حوالي 14 بالمئة منذ بداية العام.
البطالة تستمر بالتراجع في البلاد وتصل إلى 6.6 بالمئة في نهاية أغسطس. ورغم التراجع، عبر مسؤلون في مكتب العمل عن قلقهم من احتمال تدهور سوق العمل في حالة الركود الاقتصادي المتوقعة العام المقبل. عدد العاطلين عن العمل لفترة تتجاوز العام انخفض أيضاً من 188 ألفاً إلى 156 ألف شخص.