من حي الكرادة وسط الجانب الشرقي من بغداد ومن حياة دافئة مع الأهل والعائلة والعمل بمهنة التدريس، وجدت شذى رشيد نفسها في بلدة باردة شمال السويد يخيم عليها الهدوء، إلى حد العزلة.
والغموض إلى حد الإحباط واليأس في مجتمع مغاير واجهته المرأة البغدادية بالمثابرة والثبات لتشق طريق نجاح قد يبدو متواضعا بالنسبة للبعض لكنه مليئ بالإلهام والأمل نحو تحقيق الحلم في رحلة عنوانها الإرادة .