جائزة MediaAmazon

مديرة الكومبس تحصل على جائزة “ميديا أمازون”

: 11/22/23, 5:18 PM
Updated: 11/22/23, 5:18 PM

جائزة MediaAmazon ليوليا آغا الرئيسة التنفيذية للكومبس أكبر قناة إخبارية سويدية باللغة العربية، ثاني أكبر لغة في البلاد. في رمزية الجائزة ما يقول الكثير. جائزة تمنح سنوياً للقيادة الإعلامية النسائية التي تميزت بالشجاعة والابتكار. الكومبس كانت هناك أمس في مبنى الرابطة التعليمية للعمال ABF، بل وفازت بالجائزة أيضاً بوجود إعلاميين مخضرمين، إحداهم كريستينا يوتيرستروم التي قضت حياتها قيادية في وسائل الإعلام السويدية وفازت هذا العام بجائزة الشرف الصحفية.

ليس فوز يوليا آغا أو الكومبس بالجائزة حدثاً فردياً، إنه اعتراف صريح بأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام الناطق بالعربية، وقبل كل شيء بحق مجموعة من سكان السويد في أن يكون لها إعلامها بلغتها.

فتحت الجائزة نقاشاً عميقاً بين نخب إعلامية وسياسية سويدية. أسئلة كثيرة طرحتها ندوة أعقبت تسليم الجائزة: كيف تغيرت السويد ديموغرافياً وما تأثير الإثنيات المتعددة عليها؟ والسؤال الأكبر: كيف يمكن لوسائل الإعلام أن تكون جسراً بين العوالم المتوازية في البلاد؟

أسئلة باتت ملحة على السويد اليوم. أصوات كثيرة، مثل صوت SD، تدعو بوضوح لأحادية الهوية وأحادية الثقافة، متجاهلة حقيقة لم يعد بالإمكان تجاوزها، حقيقة أن السويد لم تعد بلداً للسويديين الإثنيين فقط. ثلاثون بالمئة من السكان مهاجرون، و70 بالمئة لا يعرفون عن هؤلاء الثلاثين إلى أقل القليل. حقائق يقدمها البروفيسور في علم السياسة بجامعة يوتيبوري بيتر إساياسون، واضعاً إصبعه على جرح باتت تنزف منه السويد دماً كثيراً.

في الندوة كانت أيضاً آنا كاريبوري رئيسة الأحبار والرياضة في SVT، وتيريز كريس آنسون مراسلة TV4 في الشرق الأوسط، ونالين باكسي النائبة السابقة في البرلمان السويدي عن الاشتراكيين الديمقراطيين، إضافة إلى يوليا آغا.

خاض هؤلاء نقاشاً عميقاً حول هوية المجتمع السويدي ودور الإعلام في ردم هوة تزداد اتساعاً.

المنتدون اعربوا عن تفاؤلهم بإمكانية بناء الجسور بدل هدمها. وقالت آنا كاريبوري إنه بوجود مؤسسة مثل الكومبس فإن للتفاؤل ما يبرره.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.