الكومبس: خاص: غالباً ما تثير الزيجات من الثقافات المختلفة نقاشات حول الاختلافات في العادات اليومية والقيم المجتمعية والطقوس المرتبطة بالزواج إضافةً إلى قضية المهور. ففي المجتمعات العربية تُعتبر المهور عنصراً أساسياً يعكس مكانة اجتماعية واقتصادية وهو أمر يبدو غريباً بالنسبة لبعض الثقافات الأوروبية التي لا تُعطي المهر نفس الأهمية.

تجربة زواج شاب عربي من فتاة دنماركية

مصطفى شاب عربي يعيش في مدينة مالمو السويدية تحدث عن تجربته في الزواج من فتاة دنماركية. يقول مصطفى “اخترت الزواج من فتاة أوروبية لأنها كانت تشاركني نفس الأفكار والتطلعات المستقبلية واتفقنا على عدة أشياء منذ البداية لكي لا نقع بالمشاكل. كان غلاء المهور والشروط المعقدة التي تفرضها بعض العائلات العربية في أوروبا دافعاً آخر جعلني أنظر خارج دائرتي الثقافية التقليدية”.

مهر غريب وغير تقليدي

يقول مصطفى إن زوجته الدنماركية طلبت مهراً غريباً أثار دهشته في البداية. يقول “طلبت مني زوجتي شيئاً رمزياً وغير تقليدي تماماً. كان شرطها أن يكون المهر المتقدم عدم حلاقة لحيتي والمتأخر (حلاقة لحيتي) وفي حال الطلاق يتم ذلك في مكة المكرمة بدلاً من المطالبة بالمال أو الهدايا الباهظة”. ويضيف مصطفى “رغم أنها مسيحية فإنها أصرت على أن يتم عقد القران وفقاً للطريقة الإسلامية مما يعكس احترامها لثقافتي وتقاليدي”.

للتعرف أكثر على تجربة مصطفى شاهد الرابط أعلاه

شادي فرح

مالمو