في مشهد جميل، تجمع سويديون وأجانب أمام تجمع حرق المصحف وسط ستوكهولم أمس، للتنديد بحرق المصحف وللمطالبة “بإطفاء الكراهية”.
أتى من بيئة المليشيات يحمل أحقادا عانت منها العراق بلد الحضارة والتاريخ، ليشعل فتيل الفتنة والكراهية في السويد بلد الديمقراطية وحقوق الإنسان، هو يشعل وهؤلاء السويديون حضروا للمكان بلباس رجال المطافئ لكي يخمدموا نار الكراهية والتحريض، التي هو يريد إشعالها …هو يريد أن يشعل وهم يريدون الإطفاء.
مشهد جميل حصل أمس امام البرلمان السويدي وأثناء ممارسة هذا الموميكا لحرية لا يعرف طعهما كما هو واضح ولا تليق به، حرية صناعتها أجيال من السويديين ليس ليتسلى بها ويستغلها موميكا أو غيره في إشعال الأحقاد.
السويد تبدو الآن كأنها في حرج لأنها لا تستطيع مخالفة قوانينها وعدم منح مثل هذه التصاريح، وبنفس الوقت لم تتوقع أن يأتي شخص أو أشخاص يعبثون بحرية وديمقراطية ناضلت السويد طويلا لكي تحصل عليها… السويد تعرف أن الحرية مسؤولية والديمقراطية ثقافة وأخلاق…لذلك سنرى المزيد من مجموعات مطافي التحريض والكراهية من كل مكونات الشعب السويدي إلى أن تنضج فكرة فصل حرية التعبير عن الاستغلال الرخيص لها