مقترحات لرفع ضريبة الازدحام في ستوكهولم.. والدفء قادم إلى السويد

: 4/5/24, 4:56 PM
Updated: 4/5/24, 4:56 PM

وجهت وزارة الخارجية الروسية اليوم تحذيراً جديداً إلى السويد بعد أسابيع على انضمامها إلى الناتو. ونقلت وكالة أنباء روسية رسمية عن مصدر في الخارجية الروسية أن خطط السويد لإنشاء قاعدة عسكرية لحلف شمال الأطلسي الناتو في جزيرة غوتلاند تشكل نشاطاً استفزازياً لموسكو، وتهدد حركة الشحن في بحر البلطيق. المصدر قال إن روسيا حذرت مراراً من المخاطر الناشئة بسبب استخدام الناتو لأراضي فنلندا والسويد لأغراض عسكرية. واعتبر أن الحلف الأطلسي يسعى إلى زيادة إمكاناته العسكرية في منطقة البلطيق بما فيها جزيرة غوتلاند السويدية ذات الأهمية الاستراتيجية، من أجل تحسين الدفاع ضد ما يتوهم بأنه “تهديد روسي”. وأكدت روسيا أنها اتخذت إجراءات مضادة لمواجهة التهديدات المستجدة في الشمال، وبينها إعادة إنشاء منطقة لينينغراد العسكرية، كما يمكن أن تتخذ إجراءات إضافية لضمان أمن روسيا في المستقبل. وكانت الحكومة السويدية أعلنت عن خطط لإنشاء ميناء جديد احتياطي في شمال غوتلاند، للاستخدام المدني والعسكري بعد انضمام السويد إلى الناتو. كما قامت السويد، بإعادة تشغيل الدفاعات الجوية في غوتلاند، وزادت الإنفاق بشكل كبير لتعزيز البنية التحتية العسكرية في الجزيرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

الحكومة السويدية تتشدد لمكافحة جرائم الاحتيال على المساعدات الاجتماعية. وأعلنت وزيرة التأمينات الاجتماعية آنا تينيي اليوم عن مقترحات جديدة تمنح صندوق التأمينات الاجتماعية صلاحيات لإنفاذ القانون، وحرمان المحتالين من المساعدات الاجتماعية، كما تفرض عقوبات جنائية على جرائم الاحتيال هذه. وقالت الوزيرة إن نظام المساعدات الاجتماعية يجب أن يخدم المحتاجين حقاً، لا أن يتحول إلى صراف آلي للعصابات وتمويل الإرهاب. ووفق تقديرات الحكومة، تُدفع سنوياً مبالغ تتراوح ما بين 15 إلى 20 مليار كرون سنوياً بشكل خاطئ كمساعدات اجتماعية، ويذهب نصفها إلى العصابات. كما تظهر تقارير حصول سويديين في الخارج على مساعدات كنقدية الأطفال، ونقدية إجازة الأبوة، وبدلات سكن تصل قيمتها إلى مليارات الكرونات. الحكومة قالت إن اقتراح حرمان المتورطين من مزايا الرعاية الاجتماعية والدعم، سيردعهم عن مواصلة عمليات الاحتيال، ويخفض عدد هذه الجرائم. يذكر أن الشرطة السويدية تلقت العام الماضي أكثر من 12 ألف بلاغ احتيال على المساعدات الاجتماعية العام الماضي، غير أنها اضطرت إلى إغلاق معظمها بسبب نقص الموارد.

مقترحات لزيادة وتوسيع نطاق ضرائب الازدحام في ستوكهولم. وأظهرت دراسة أجراها معهد أبحاث الطرق والنقل السويدي، حاجة العاصمة السويدية، إلى توسيع نطاق تطبيق ضريبة الازدحام “ترينغسل سكات” ورفع رسومها في المستقبل. محاكاة أجراها الباحثون لحركة المرور في عام 2040 أظهرت أنّه مع ازدياد عدد السيارات الكهربائية، ستزداد الحاجة إلى تطبيق ضريبة الازدحام في المزيد من المناطق ورفع رسومها. وقالت البروفيسورة ماريا بوريسون، المشاركة في الدراسة إن قيادة السيارة ستكون أرخص بكثير في المستقبل في حال عدم تغيير القواعد الحالية، وهو ما سيؤدي إلى ازدياد حركة المرور في ستوكهولم. وكان مستشار المناخ في مجلس إدارة محافظة ستوكهولم، غوستاف هيمنغ، أكد ايضاً الحاجة إلى رفع ضريبة الازدحام، بما يتناسب مع مؤشر أسعار المستهلك. وفي حال تطبيق مقترح المحافظة، سترتفع الرسوم على السيارات بما لا يقل عن 10 كرونات أثناء ساعات الذروة في ستوكهولم.

المقاطعة تدفع شركة ماكدونالدز إلى شراء متاجرها في إسرائيل. وأعلنت شركة ماكدونالدز الأمريكية العملاقة، عن عزمها إعادة شراء جميع مطاعمها في إسرائيل، بعد حركة المقاطعة العالمية للشركة إثر اندلاع الحرب على غزة. الشركة قالت إنها توصلت إلى اتفاق مع صاحب الامتياز في إسرائيل، شركة ألونيال، للاستحواذ على 225 مطعماً، توظف نحو 5 آلاف شخص. وكانت مطاعم الشركة في إسرائيل، والتي تمتلكها ألونيال، وزعت آلاف الوجبات السريعة على الجنود الإسرائيليين بعد انطلاق الحرب في غزة. وأدى ذلك إلى دعوات عالمية لمقاطعة ماكدونالدز، وتراجع مبيعاتها بشكل واضح في منطقة الشرق الأوسط، ما أثر على أرباح ماكدونالدز وقيمة أسهمها عالمياً. يذكر أن الشركة تبرأت سابقاً من أفعال أصحاب الامتياز في إسرائيل. وقالت إنه ليس لديها موقف من الحرب، وإن أصحاب امتيازاتها في جميع أنحاء العالم لديهم الحرية في التصرف بشكل مستقل.

شهدت السويد هذا الأسبوع طقساً شتوياً عادت معه الثلوج الكثيفة وسببت فوضى مرورية كبيرة. غير أن طقس نهاية الأسبوع يبدو مختلفاً مع توقعات الأرصاد الجوية بموجة “دافئة” ترفع درجات الحرارة بشكل كبير لا سيما في جنوب البلاد. وتوقعت الأرصاد سيطرة الهواء الدافئ نهار الأحد على معظم مناطق السويد، وارتفاع درجات الحرارة، لتصل إلى 15 درجة وتلامس 20 درجة مئوية أيضاً، في مناطق مثل سكونا وسمولاند وبليكنغه وأولاند في جنوب السويد. ورغم الحرارة “المرتفعة” سويدياً ، توقعت الأرصاد أن يكون الطقس غير مستقر جنوباً مع هطول الأمطار بين الحين والآخر. أما في وسط البلاد وغربها، فمن المتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى حوالي 15 درجة في نهاية عطلة نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع المقبل. ويبقى الدفء الربيعي بعيداً عن شمال السويد حالياً، غير أن الأرصاد تتوقع ارتفاعاً واضحاً للحرارة في الشمال أيضاً نهاية الأسبوع.

وفي الختام نتمنى أن تصدق توقعات الأرصاد السويدية وأن تنعموا مشاهدينا بعطلة أسبوع دافئة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.