نشرة الأخبار

هجوم موسكو يخيف السويد من هجمات مماثلة

: 3/25/24, 5:34 PM
Updated: 3/25/24, 5:34 PM

بعد الهجوم الذي تعرضت له موسكو يوم الجمعة، قال جهاز الأمن السويدي (سابو) اليوم إنه يراقب التهديدات ضد السويد معتبراً أن مستوى التهديد خطير. وكان هجوم موسكو الذي تبناه تنظيم داعش أسفر عن مقتل وإصابة المئات من جمهور حفلة موسيقية. المتحدث باسم “سابو” آدم إيساكسون سامارا قال إن السويد في وضع أمني خطير. وجرى الحديث في الفترة الأخيرة عن عدد من المخططات لتنفيذ هجمات إرهابية ضد أهداف سويدية. والأسبوع الماضي كشفت السلطات الألمانية عن مخطط مشتبه به لمهاجمة البرلمان السويدي وإطلاق النار على الشرطة والناس. وكانت هذه القضية الثانية في ألمانيا التي يشتبه في أنها تخطيط لعمل إرهابي في السويد، بدوافع الانتقام من حرق المصحف. في سياق متصل، حذّر جهاز الأمن من مخاطر استخدام الإرهابيين الذكاء الاصطناعي لتنفيذ هجمات أكثر تعقيداً وفعالية. وقال سابو إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُضاعف قدرة الجماعات الإرهابية على شن هجمات بعشرة أضعاف.

عائلات في ستوكهولم تواجه غرامات بسبب انتهاكها إلزامية التعليم لأبنائها والسفر معهم فترات طويلة إلى تايلند دون موافقة المدرسة. الغرامات أثارت غضب الأهالي الذين أنشؤوا مجموعات فيسبوك يتبادلون فيها النصائح حول كيفية تجنب ذرائع البلدية حول التعليم الإلزامي ليكونوا قادرين على الاستمرار في قضاء أشهر الشتاء في الخارج. كثير ممن شاركوا في المجموعات قالوا إن البلدية رفضت طلب إجازة أطفالهم رغم أنهم ذكروا أن الأطفال سيذهبون إلى مدرسة سويدية أثناء إقامتهم في الخارج. ومن المعتاد لدى البعض في السويد أن يخرج في إجازة طويلة خلال فصل الشتاء أو أن يعمل عن بعد ويرسل أطفاله إلى مدارس سويدية منتشرة في أماكن العطلات. في حين قالت مصلحة المدارس إنه يجب أن تكون هناك أسباب قوية لمنح الطالب في المدرسة الأساسية إجازة لأكثر من 10 أيام، معتبرة أنه لا يحق للأهالي إرسال أطفالهم إلى مدرسة خارج البلاد إن كانوا يعيشون في السويد. شرط وجود أسباب خاصة للحصول على إجازة طويلة ينطبق على جميع المدارس، لكن الأهالي يشاركون قصصاً تظهر أن إمكانية منح إجازة طويلة تختلف باختلاف البلدية التي يعيشون فيها. ويلاحظ أن كثيراً من البلديات تشددت في الفترة الأخيرة في منح الإجازات للطلاب وعمدت إلى فرض غرامات على الأهالي الذين يسافرون مع أطفالهم وقت الدوام المدرسي.

شن القيادي البارز في حزب الليبراليين والنائب في البرلمان فريدريك مالم، هجوماً على التظاهرات الداعمة لفلسطين. واتهم متظاهرين بالعدوانية والإسلاموية و”إخافة السويديين”. مالم نشر سلسلة تغريدات بدأها بصورة لتظاهرة داعمة لفلسطين رفع خلالها مشاركون علمي فلسطين وكوبا. وقال مالم إن المتظاهرين يتصرفون بعدوانية، ويهتفون باللغة العربية مما يجعل الناس خائفين، معتبراً أن هناك فرقاً كبيراً عن الإيرانيين والسريان والأكراد الذين يتظاهرون دائماً لكسب السويديين، وليس لإبعادهم. تغريدة مالم حظيت بانتشار واسع على منصات التواصل. وانتقد عدد كبير من الناشطين التغريدات واعتبروها خطاباً عنصرياً. القيادي البارز في الحزب الاشتراكي أردلان شكارابي، ردّ على مالم بالقول إنه يتحدث عن أشخاص يشاهدون أقاربهم وأحباءهم يُذبحون. وحظيت التغريدة أيضاً بعشرات الردود التي ركزت على انتقاد مالم للهتافات باللغة العربية، وادعائه بأنها تخيف السويديين. وانتقد مغردون الخطاب الذي يتبناه مالم، معتبرين أنه أشبه بخطاب حزب ديمقراطيي السويد إس دي واليمين المتطرف.

الركود يستمر في ضرب الشركات السويدية وتحويل الآلاف إلى عاطلين عن العمل. اليوم أعلنت شركة إريكسون السويدية العملاقة عزمها إنهاء خدمات 1200 موظف في السويد، بسبب التباطؤ في سوق شبكات الهواتف المحمولة. الشركة قالت في بيان إنها بدأت المفاوضات مع النقابات العمالية حول إنهاء الخدمات. وأضافت أن القرار يعد جزءاً من الإجراءات التي ستتخذها حول العالم لتقليل التكاليف، بينما تتابع استثماراتها المهمة للمحافظة على الدور الطليعي للشركة في القطاع التكنولوجي. وستشمل إجراءات الشركة خفض التكاليف عن طريق تقليل عدد الاستشاريين، وتبسيط العمليات، وتقليل عدد المكاتب. وتشغّل شركة إريسكون نحو 100 ألف شخص في أكثر من 180 بلداً.

ينتظر سكان السويد عاماً تلو آخر قدوم الربيع مع بداية تراجع الظلام وموجات الصقيع في نهاية فبراير، غير أن الدفء الربيعي غالباً ما يتأخر لأسابيع وأشهر، ويحبط آمال السويديين بشكل سنوي. ورغم ذلك يتجدد الأمل كل عام مع بداية مارس، وهو ما يشرح علم النفس سببه. خبيرة علم النفس المتخصصة بقضايا المناخ فريدا هايلاندر قالت إن ذكريات الناس الجميلة حول الربيع، تجعلهم يتخيلون أن الفصل سيأتي بمجرد ارتفاع درجات الحرارة. وأشارت الخبيرة إلى أن الذكريات ليست إحصاءات منهجية وعلمية حول موعد حلول الربيع. فنحن نتذكر أن شهر مارس مشمس، ويوم مشمس واحد قادر على أن يمنحنا هذا الانطباع، وينسينا خيبة الأمل التي أصابتنا العام الماضي، فالبشر “ليسوا موضوعيين ويميلون دوماً إلى التركيز على ما يؤكد أفكارهم”. وفق الخبيرة. ورغم الطقس البارد الذي ما يزال مسيطراً على مناطق واسعة من السويد، فمن المتوقع أن تشهد عطلة الفصح في السويد طقساً دافئاً وفق خبراء الأرصاد الجوية، مع وصول تيار هوائي دافئ من فرنسا وألمانيا.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.