وزير الخارجية توبياس بيلستروم يوجه انتقادات حادة لمن يخالفون تعليمات بعدم السفر إلى لبنان. الوزير اعتبر أن السويدين الذين يسافرون إلى لبنان رغم التحذيرات يعرضون أبناءهم للخطر. بيلستروم كتب اليوم مقالاً نشره موقع الحكومة بالسويدية والإنجليزية وقال فيه إن حوالي ألفي سويدي موجودون في لبنان، ويتوقع أن يسافر خمسة آلاف سويدي إلى هناك هذا الصيف رغم التعليمات الصارمة التي أصدرتها وزارة الخارجية بدعوة جميع السويديين إلى مغادرة البلاد. الوزير قال إن وجود هذا العدد الكبير أمر مقلق جداً. واعتبر أنه من المقلق بشكل خاص رؤية أولياء الأمور يعرضون أطفالهم للخطر. ولفت الوزير إلى أن حدة القتال بين إسرائيل وحزب الله ازدادت في الأسابيع الأخيرة، مؤكداً أن الوضع متوتر ولا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يتصاعد إلى حرب شاملة بسرعة كبيرة. وأعاد بيلستروم التأكيد أن من يسافرون إلى لبنان في هذه الظروف لا يمكنهم توقع تلقي مساعدة من السويد لمغادرة البلاد، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية بصدد تخفيض عدد موظفيها في السفارة في بيروت بسبب الوضع الأمني. وكانت الكومبس أجرت مقابلات مع سويديين موجودين في لبنان وقال بعضهم إنهم لا يعتبرون سلامتهم الشخصية أهم من سلامة أهلهم في لبنان.
مخاوف لدى شرطة مالمو من أعمال عنف جديدة في المدينة. الشرطة عثرت على جثتين في سيارة محترقة مساء الأحد، ولم تتمكن حتى الساعة من تحديد هوية الضحيتين أو مشتبه بهم بارتكاب الجريمة. وتعتقد الشرطة أن الشخصين قتلا قبل حرق السيارة. فيما تشير التحقيقات الأولية إلى وجود خيوط تقود خارج حدود السويد. الشرطة أعلنت أن السيارة التي عُثر فيها على الجثتين كانت سيارة “تويوتا راف 4” سوداء تحمل رقماً دنماركياً. فيما ذكرت تقارير إعلامية أن السيارة جرى استئجارها من مطار كاستروب الدنماركي قبل ساعات من العثور عليها محترقة. وتعمل الشرطة حالياً بشكل مكثف على القضية وشكلت فريق تحقيق خاص. فيما كشفت تقارير عن وجود دلائل في التحقيق تشير إلى احتمال وقوع مزيد من أعمال العنف. وأعربت الشرطة في التحقيقات عن قلقها من أن الجناة قد يضربون مرة أخرى، أو يتعرضون للعنف الانتقامي رداً على الجريمة. وقادت الروابط الدولية في التحقيق إلى تدخل الشرطة الدولية الإنتربول في القضية. وناشدت الشرطة أي شهود كانوا في مكان العثور على السيارة، في منطقة فوسي الصناعية، بين الساعة 11:30 صباحاً و 2:00 بعد الظهر يوم الأحد 14 يوليو، الاتصال بها.
بعد نجاته من محاولة الاغتيال، اختار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيناتور ولاية أوهايو (جي دي فانس) ليكون مرشحه لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ويعد السيناتور الجمهوري الشاب من أبرز مؤيدي ترامب في مجلس الشيوخ الأميركي، بعدما كان في السابق أحد أكثر منتقديه حدة. وفي رسائل خاصة العام 2016، تساءل فانس ما إن كان ترامب “هتلر أمريكا”، ووصفه في 2017 بأنه “كارثة أخلاقية”. كما وافق فانس علناً على أن ترامب لا يهتم بالناس العاديين ووصفه بأنه “يستحق الشجب”، وتحدث عن دوافع عنصرية ومعادية للأجانب تقف خلف التأييد الذي يتمتع به. كما وصفه بأنه “هيروين ثقافي” و”مجرد أفيون آخر” لأمريكا. وبحلول 2020، تغيرت مواقف فانس بشكل جذري وأعلن عن تأييده القوي لترامب في الانتخابات الرئاسية. واضطر فانس للاعتذار عن تصريحاته القديمة بعد أن أعادت سي إن إن نشر تغريدات قديمة. ويعكس الاختيار استراتيجية حملة ترامب لضمان الفوز بالانتخابات الرئاسية بعد هزيمة 2020، وكذلك استراتيجيته للحكم في حال فوزه، باختيار مرشح يتبنّى كافة سياساته. ويهدف اختيار فانس، وفق تحليلات صحفية إلى كسب دعم الناخبين البيض من الطبقة العاملة في الولايات الصناعية في الغرب الأوسط، والتي قد تلعب دوراً حاسماً في اختيار الرئيس المقبل. ويتوافق فانس بشكل وثيق مع آراء ترامب السياسية حول التجارة والهجرة والسياسة الخارجية، وأبدى انتقادات حادة لاستمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، الأمر الذي يثير مخاوف عدد من النخب الحاكمة في أوروبا.
فحوصات متخصصة تظهر وجود بكتيريا ضارة في مياه الشرب داخل أحد محطات المياه في بلدية كليبانز جنوب السويد. السلطات المحلية في البلدية الواقعة في محافظة سكونه دعت السكان إلى غلي جميع المياه التي ستُستخدم للشرب أو لإعداد الطعام. وأعلنت البلدية بدء عملية تعقيم المياه اعتباراً من اليوم الثلاثاء، لكن التوصية بغلي المياه تبقى سارية حتى إشعار آخر. البكتيريا التي تم العثور عليها تسمى إي. كولي وهي نوع شائع من البكتيريا توجد عادة في الأمعاء البشرية والحيوانية وتكون غير ضارة. ومع ذلك، يمكن أن تسبب سلالات معينة من هذه البكتيريا مشاكل صحية خطيرة عندما تتسرب إلى مياه الشرب من الصرف الصحي أو المياه الملوثة، وقد تشكل خطراً على الصحة العامة. وتتسبب الإصابة بالبكتيريا السامة عادةً في أعراض مثل الإسهال الشديد والقيء والحمى، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من مناعة منخفضة.
عصابة تستغل إجازة الصيف وتقتحم البيوت في السويد بأسلوب جديد. اليوم أعلنت الشرطة السويدية أنها تعاملت مع أكثر من 47 حالة سرقة باستخدام نوع من الأسيد لتذويب أقفال الأبواب منذ شهر مايو في محافظة ستوكهولم وحدها. الحوادث تركزت في مناطق وسط المدينة. ورغم أن فصل الصيف يشهد عادة زيادة في حوادث السرقة بالسويد مع ابتعاد كثيرين عن منازلهم لقضاء الإجازة الصيفية، فإن استخدام الأسيد لتذويب الأقفال يعتبر أمراً غير عادي. المتحدثة باسم الشرطة أوسا فالغرين قالت إن الشرطة تعمل مع المركز الوطني الجنائي والخبراء الجنائيين لتحديد نوعية الأحماض المستخدمة، مشيرة إلى أن هناك حالات مماثلة في دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وبلجيكا وفرنسا والبرتغال. الشرطة دعت السكان إلى توخي الحذر والابلاغ عن أي شيء غير عادي يُلاحظ في المنطقة، مع التأكيد على أهمية تغيير رموز الأبواب بشكل منتظم وعدم السماح للغرباء بالدخول. ولم تقبض الشرطة على أي مشتبه بهم بعد، لكنها طلبت من الجمهور تقديم أي معلومات قد تساعد في التحقيقات.