تقرير صحفي يكشف عن مفاوضات تجري بين تركيا والإدارة السورية الجديدة لإبرام اتفاقية دفاع مشترك تهدف إلى التعاون العسكري بين البلدين. وحسب التقرير الذي نشرته مجلة المجلة فإن مسودة الاتفاقية تكشف عن إقامة قاعدتين عسكريتين تركيتين في حمص ودمشق، إضافة إلى نشر أنظمة دفاع جوي لتوفير حماية من الاعتداءات الجوية الإسرائيلية. وكشفت المجلة أن الخطوة تهدف كذلك إلى توفير دعم تركي قوي للإدارة الجديدة في دمشق، مقابل “قوات سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على مساحات شاسعة شرق سوريا، والتي تربطها تركيا بحزب العمال الكردستاني. وفي سياق متصل كشفت مصادر للكومبس عن حالة تمرد داخل قوات قسد في مدينة الطبقة ذات الأهمية الاستراتيجية. عشرات العناصر من مجلس الطبقة العسكري التابع لسلطة قسد رفضوا الانصياع لأوامر القتال في جبهة سد تشرين. فيما كثف “قسد” من وجودها العسكري والأمني داخل المدينة تحسبا لأي هجمات محتملة. سياسياً تواصلت الإدارة السورية الجديدة مع نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع، في إطار استعداداتها لمؤتمر وطني يعقد في دمشق ويطرح فيه مستقبل البلاد السياسي ودستورها. وكان قائد هيئة تحرير الشام، والزعيم الفعلي للإدارة الجديدة أحمد الشرع استقبل أمس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر الشعب الرئاسي بدمشق. وأعلن الشرع بعد اللقاء أن إدارته لن تسمح بوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة، بما في ذلك تلك التي تحتفظ بها قوات سوريا الديمقراطية “قسد”. والتقى الشرع اليوم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في أول زيارة لوزير خارجية عربي منذ إسقاط نظام بشار الأسد. الصفدي أكد خلال الزيارة أن الدول العربية متفقة على دعم سوريا دون أي تدخل خارجي. كما بدأ وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي اليوم زيارة إلى دمشق .
في السويد، تضاعف عدد الأشخاص المرحّلين بسبب ارتكابهم جرائم خلال العامين الماضيين ثلاثة أضعاف، وفقاً لتقارير الشرطة. عدد من تم ترحيلهم هذا العام بلغ ثلاثمئة وواحداً وأربعين شخصاً، فيما ينتظر حوالي ألف شخص آخرين تنفيذ قرارات الترحيل. أعداد المرحلين ارتفعت نتيجة تعديلات قانونية دخلت حيز التنفيذ العام ألفين واثنين وعشرين وسهلت عملية الترحيل إذا كان الشخص ضالعاً في جريمة. التعديلات قضت بإمكانية ترحيل الشخص إن كانت العقوبة تعادل ستة أشهر سجن فقط، مقارنة بعام واحد في السابق. كما أُلغيت القاعدة التي تمنع ترحيل الأشخاص الذين وصلوا إلى السويد قبل سن خمسة عشر عاماً وأقاموا فيها لمدة خمس سنوات أو أكثر. وتستخدم الشرطة بشكل متزايد قانون الأجانب لإبعاد ومنع دخول الأشخاص الذين يشكلون تهديداً للنظام العام، ما أدى إلى منع وقوع عشرات آلاف الجرائم وفقاً لتقديرات شرطة الحدود. ورفضت الشرطة هذا العام دخول مئتين وخمسة وعشرين شخصاً إلى البلاد. وكانت منظمات حقوقية، منها منظمة العفو الدولية، حذّرت من مخاطر ترحيل الأشخاص إلى دول ذات أوضاع أمنية غير مستقرة، مثل سوريا، ووصفت هذه القرارات بأنها “غير ملائمة”.
انخفض عدد الأسر التي تتلقى مساعدة السكن في السويد بنسبة واحد وعشرين بالمئة خلال السنوات الخمس الماضية، وفقاً لأرقام صندوق التأمينات الاجتماعية. ويُعتقد بأن أحد أسباب الانخفاض يرجع إلى أن الحد الأقصى للرواتب الذي يسمح بالحصول على مساعدة السكن بقي دون تغيير منذ العام ألفين وواحد وعشرين رغم ارتفاع التضخم بشكل حاد في هذه السنوات وتراجع القيمة الحقيقية للأجور. رئيس الاقتصاد في جمعية المستأجرين مارتن هوفربيري قال إن التراجع فظيع لأن مساعدة السكن هي الأداة الرئيسة لموازنة الاختلافات في سوق الإسكان. ومع عدم المساواة اليوم، هناك حاجة للمساعدة أكثر من أي وقت مضى. ويشمل الانخفاض الأسر الشابة أو العائلات التي لديها أطفال، وليس المتقاعدين الذين يمكنهم الحصول على “علاوة السكن” بدل مساعدة السكن. وبحسب تقرير لجمعية المستأجرين فإن مساعدة السكن ستُلغي من تلقاء نفسها بحلول العام ألفين وخمسة وثلاثين إن بقيت الأمور على حالها. فيما قالت وزيرة الضمان الاجتماعي آنا تينيه إن الحكومة تتابع التطورات عن كثب لكن من الصعب التنبؤ بمستقبل الاقتصاد.
مصلحة المرور السويدية تحذّر من مخاطر الانزلاق نتيجة الطرق المبتلة ودرجات الحرارة المتقلبة بين الصفر وما دونه، داعية السائقين إلى القيادة بحذر خلال حركة المرور الكثيفة في موسم الأعياد. هيئة الأرصاد الجوية أصدرت تحذيراً باللون الأصفر من خطر الانزلاق في أجزاء من شمال سفيالاند وجنوب نورلاند. فيما قال المتحدث باسم مصلحة المرور، بيتر يونسون إن على السائقين تعديل قيادتهم بما يتناسب مع حالة الطريق، داعياً السائقين إلى تخفيف السرعة إذا كانت الطرق شديدة الانزلاق، إضافة إلى الانطلاق في وقت مبكر لتجنب الحاجة إلى السرعة. المناطق الأكثر عرضة لحالات الانزلاق هي شرق سفيالاند وجنوب نورلاند، مع تحذيرات من أن بعض الطرق قد تصبح شديدة الانزلاق. مصلحة المرور أكدت أن الجاهزية عالية لمكافحة الانزلاق في المناطق المتأثرة، بما يشمل رش الطرق بالملح أو الرمال ونشر مركبات مخصصة للتعامل مع الانزلاقات في مواقع استراتيجية.
كاد عشاء جمع ثلاثة أصدقاء في بلدة صغيرة خارج أوبسالا أن يتحول إلى مأساة، بعد نشوب عراك حول أكل المخلل تخلله إطلاق نار. الأصدقاء الثلاثة وهم رجل في الخمسينات من عمره واثنان في الثلاثينات كانوا يتناولون العشاء في البلدة الصغيرة عندما وقع شجار بسبب مخلل القَبّار، حيث أصر الرجل الأكبر سناً على الحصول على المخلل وهدد بإطلاق النار على من يأكله. ورغم التهديد، قرر أحد الصديقين الآخرين تناول المخلل، ما دفع صديقه الخمسيني إلى إحضار بندقية صيد وإطلاق النار على قدمه. متحدث باسم الشرطة قال إن الرجل أطلق النار على صديقه ببساطة لكن في قدمه لذلك لم تكن إصابته خطيرة على حياته”. خدمات الطوارئ أرسلت سيارة إسعاف إلى الموقع فيما قبضت الشرطة على الجاني، الذي يواجه الآن اتهامات بالاعتداء الجسيم وانتهاك قوانين الأسلحة. يُذكر أن القَبّار هو نبات معمر وشائك، يُعرف بخصائصه الطبية والغذائية، وينمو بشكل طبيعي في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط.