من هم مشاهير السويد الأكثر سلطة على الإنترنت؟

: 10/11/22, 11:03 AM
Updated: 10/11/22, 5:36 PM

مين هما مشاهير السويد الأكثر سلطة وتأثير على مواقع التواصل الاجتماعي السنة دي؟

أكاديمية الإعلام غير الربحية Medieakademin نشرت يوم التلات قائمة بأسماء الشخصيات الأكثر سلطة.

دي قايمة توصلوا لها باستخدام “مقياس السلطة” الخاص بيهم Maktbarometern

واللي بيجمع البيانات من آلاف الحسابات على يوتيوب وتويتر وفيسبوك وانستجرام وتيك توك ويحلل مدى انتشار الحسابات دي وتفاعل الناس معاها.

المقياس مابيفرقش بين رئيسة وزراء ومواطن عادي، بيعمل كيك على تيك توك. اللي فيهم عنده متابعين وتفاعل أكتر على السوشيال ميديا هو الأكثر تأثيرًا وسلطة.

في الحلقة دي، هنتعرف على الشخصيات المؤثرة على الشعب السويدي.

أنا سارة وده اللي بيحصل

في 2017 بدأت أكادمية الإعلام لأول مرة تقيس الحسابات الأكثر سلطة على الإنترنت في السويد. طيب بتعمل كده ازاي؟

بعد ما بيجمعوا بيانات عن آلاف الحسابات، بيقيسوا عدد متابعيهم وكمان بيقيسوا حاجتين، مدى “الوصول” والتفاعل”، الوصول يعني الحسابات دي بتظهر عند كام بنى آدم على ال feed بتاعه، والتفاعل، اللي هو كام شخص بيسجل إعجاب، بيعمل تعليق، بيشارك البوستات، كده يعني. ومن خلال الحاجتين دول يقدروا يعرفوا مدى تأثير الناس دي وقوتهم.

أكادمية الإعلام شايفة إن السلطة ممكن تتمارس بطرق مختلفة. وعلى الإنترنت أي حد ممكن يكون مشهور ويأثر على الناس. حتى لو مش عايز، أو مش قصده يأثر على الناس.

خلينا نبدأ بتويتر!

خطف المركز الأول رئيس الوزرا السابق عن حزب المحافظين

Carl Bildt

كارل كان رئيس حزب المحافظين ما بين. 1986 و 1999 واللي ساعتها كان اسمه Moderata samlingspartiet، سنة 1991 تولى كارل رئاسة الوزراء وأصبح أول رئيس وزرا محافظ للسويد بعد 61 سنة من القيادة اليسارية، واستمر في منصبه لحد 1994 لكن مشواره مانتهاش هنا. ما بين 2006 و2014 كان وزير الخارجية في حكومة راينفيلد. ولحد دلوقتي كارل نشط في السياسة وبيتم الاستعانة بيه في مناقشات ومناظرات. ده غير إنه نشط جدا على توتير ومستمر في دعمه لحزب المحافظين.

المركز التاني، برضو كان من نصيب حزب المحافظين، واللي استولى عليه حنيف بالي، عضو البرلمان السابق والشخصية المثيرة لكثير من الجدل على تويتر بالتحديد. حنيف من فترة قريبة انتقد حزب الوسط لأنه بيعمل إعلانات بالعربي في حملته الانتخابية. رئيسة الحزب آني لوف ردت عليه على تويتر بصورة لإعلان لحزب المحافظين بالعربي. ساعتها حنيف اعترف إنها أحرجته.

المركز الثالث برضو كان من نصيب شخصية سياسية، بس المرة دي من حزب المسيحيين الديمقراطيين، إيبا بوش رئيسة الحزب! اللافت إن إبا السنة اللي فاتت كانت في المركز ال 23 في القائمة دي، يعني إيبا تقدمت 20 مركز السنة دي.

الأسماء اللي أحتلت رأس قائمة تويتر بعد كده معظمها صحفيين وصفحات إعلامية، وكمان محاورين يمينيين. بشكل عام تقرير أكادمية الإعلام رصدت إن تويتر فيه توجه يميني واضح في السويد.

طيب و فيس بوك؟

على فيس بوك حصلت صفحة حزب ديمقراطيي السويد على المركز الأول. مش بس كده، ده جيمي أوكيسون رئيس الحزب كمان حصل على المركز التالت. سنة قوية جدا للحزب وجيمي.

لكن النتيجة دي مش شرط تكون غريبة، بشكل عام الفيس بوك في السنوات الأخيرة بدأ يتم استخدامه أكتر وأكتر في السياسة. وده حتى ظاهر على صفحات تانية غير سياسية بشكل حصري. يعني مثلا، المركز التاني على الفيس بوك كان لصفحة The Typical Jag وهي صفحة كوميدية، وفي الفترة الأخيرة كانت بتنشر كوميديا سياسية كتير.

نيجي لليوتيوب

في المركز الأول حساب Familjen Lundell

الحساب خاص بالثنائي Joakim Lundell وJonna Lundell. ودي مش أول مرة، الحساب حصل على المركز الأول لمدة خمس سنوات متتالية، وهما فعليًا الثنائي الأشهر في السويد.

والشهرة دي مش من فراغ. هما ليهم قصة غريبة شوية. يواكيم كبر في ظروف متقلبه وكان في فترة من الفترات مشرد من غير بيت، ومدمن ومشترك في أعمال إجرامية.

في أول تعارف بينه وبين Jonna هي رفضته، لكن هو ماسكتش، كتب على مدونته إنهم حصل بينهم علاقة ووصفها بوصف مش كويس. طبعًا هي شافت الكلام ده وماسكتتش، واشتكته للشرطة بتهمة التشهير. ولكن في النهاية تواصلوا مع بعض على الفيس بوك وصفوا الخلاف اللي بينهم، ودلوقتي متجوزين وعندهم طفلين.

في المركز التاني حساب I just want to be cool2

ودول تلت شباب بيعملوا مقاطع كوميدية عن الحياة اليومية.

وفي المركز التالت Therese Lindgren

تيريس شخصية عامة سويدية معروفة بتعمل محتوى عن الحياة اليومية وما يسمى بال life style والموضا وهكذا.

التلت حسابات دول بقالهم تلت سنين متصدرين أول ٣ مراكز، لكن بدلوا أماكن مع بعض مش أكتر.

جه وقت إنستجرام

  1. في المركز الأول Joakim Lundell اللي لسه قايلالكم عليه، صاحب أشهر قناة على اليوتيوب في السويد.

يواكم محافظ على مركزه كأشهر حساب على إنستجرام من السنة اللي فاتت.

  1. في المركز الثاني Lucas Simonsson

هو واحد من فرقة JLC اللي بيقدموا فيديوهات كوميدية.

  1. وفي المركز التالت Situationer

وده حساب كوميدي برضو لكن هوية صاحبه مش معروفه!

وأخيرا تيك توك

دي أول مرة المقياس ده يتعمل على تيك توك، ولكن الموقع بيكبر بسرعة جدا. النهاردة 1 من كل 10 سويديين بيستخدم تيك توك

وفقًا لتقرير مؤسسة الإنترنت “السويديون والإنترنت”. معلومة جانبية، النهاردة تيك توك هو المنصة الوحيدة من كل المنصات اللي قولناهم اللي مش مملوكة من شركة أمريكية.

  1. في المركز الأول: Emil Henrohn

إيميل فنان عنده 25 سنة، في فترة كورونا خسر شغله وبدأ حساب على تيك توك عمل فيه شخصية “الأم” وبدأ يهزر ويتريق على أمهات الطبقة المتوسطة.

  1. في المركز التاني: Kevin Bang

اللي عنده 23 سنة. خلال تسع شهور قدر يوصل لاتنين مليون متابع في السويد. (هي السويد كلها كام مليون أساسًا) وقدر يوصل سكيتشات كويميدية بيعملها. كيفين أهله من فيتنام، وهو استخدم ده في إنه يبين الفرق بين الثقافات في سكيتشات كوميدية.

أما المركز التالت فكان من نصيب حساب Vad är problemet واللي بيسخر من مواقف يومية بتحصلنا كلنا.

بشكل عام الكوميديا مكتسحة في تيك توك لكن كمان وصفات الأكل والحلويات عاملة شغل زي الفل.

نيجي بقى للقائمة المجمعة

كل القوائم دي تم تجميعها وعمل قائمة كبرى، فيها الأكثر سلطة وتأثير على الإطلاق في السويد. ولكن نقطة مهمة لازم تعرفوها إن ممكن حد يكون مشهور جدا على تويتر لكن يكون أقل شهرة من حد مشهور على فيس بوك؟ ليه؟ لأن ٩٪ من السويديين بيستخدموا تويتر بينما ٦٢٪ بيستخدموا فيسبوك، يعني الشخصيات اللي مؤثرين في فيس بوك ليهم تأثير أكبر في السويد. وهكذا.

جاهزين للقائمة النهائية؟

  1. عندنا في المركز الأول: Joakim och Jonna Lundell

يارب ماتكونوش زهقتوا مني. قولتلكم إنهم أشهر ثنائي في السويد.

واللطيف إنهم محافظين على المركز الأول بقالهم ٥ سنين طبقا لتقارير أكاديمية الإعلام. ومتابعينهم معروف عنهم إنهم وفيين جدا ليهم.

٢. في المركز التاني حزب ديمقراطي السويد

السنة دي كانت سنة انتخابات، وحزب ديمقراطي السويد زي أحزاب تانية كتير اشتروا إعلانات كتيرة وده إدالهم زقة، ولكن الحقيقة إنهم كانوا دايمًا نشطين جدا على مواقع التواصل الاجتماعي.

٣. في المركز التالت مجموعة JLC اللي بتعمل فيديوهات كوميدية.

من اللافت في القائمة المجمعة دي إن مجدلينا آندرشون مثلا اتقدمت 218 مركز وأصبحت رقم 13 في القائمة دي.

طيب لو مجدلينا تقدمت، مين اللي تراجع؟

مذيع قناة TV4 ماركوس أوسكارسون، تراجع 242 مركز وبقى في المركز 270 ومش لوحده الحقيقة، المغنية السويدية الشهيرة زارا لارشون كمان تراجعت 148 مركز وبقت في المركز رقم 200 . أكيد مش هتمشي تقول للناس أنا رقم ٢٠٠ على السويد. مش منظر.

ده كده بختصار الشخصيات الأكثر تأثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في السويد. هل في حد فيهم صدمكم؟ طيب هل في حد هتبدأوا تتابعوه بعد الحلقة دي؟

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.