الكومبس – ستوكهولم: أولت وسائل الإعلام السويدية اهتماما بنتائج الدراسة الأسترالية التي نُشرت في صحيفة Nature Medicine وأظهرت أن العقار المستخدم ضد مرض هشاشة العظام يمكن أن يكون ناجحا في علاج النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي الوراثي، الى درجة انهن قد لا يحتجن الى عملية جراحية لإستئصال الثدي.
ويصيب سرطان الثدي الوراثي الشباب بشكل خاص، خاصة النساء، ما يميزه عن سرطان الثدي الأكثر شيوعاً والذي يُصاب به الأشخاص في سن الشيخوخة.
وبحسب الراديو، فأن باحثين في أستراليا درسوا عينات من الخلايا من النساء اللواتي لديهن طفرة وراثية معينة يمكن أن تكون سبباً في خطورة الإصابة بسرطان الثدي الوراثي بنسبة 50-80 بالمائة.
وضمت الخلايا التي درسها الباحثون مؤشرات بروتينية مسببة للسرطان. وتوصلوا الى أن العقار المستخدم لعلاج مرض هشاشة العظام يمكنه أن يمنع مرض سرطان الثدي الوراثي شكل خاص.
وقال بروفيسور الأورام البيولوجية في جامعة أوبسالا توبياس خوبلوم للراديو: “إن الخطوات التي تتطلبها الدراسة لتكون جاهزة قد تكون بعيدة جداً. الباحثون حددوا شيء مهم على المسار في هذا الأمر، لكنني متفائل بحذر”.