الكومبس – دولية: نقل التلفزيون الألماني عن مسؤولين مصريين قولهم إن السلطات الألمانية قامت بترحيل مجموعة من المصريين على خلفية انتهاكهم لمتطلبات الإقامة، بعضهم من طالبي اللجوء السياسي.
وقال المسؤولون إن نحو 100 مواطن مصري تم ترحيلهم وإن تسعة منهم كانوا قيد الاحتجاز تم تسليمهم للجانب المصري دون جوازات سفر، لكن وزارة الداخلية الألمانية أقرت بترحيل تسعة فقط من المصريين وهو الأمر نفسه الذي أكده السفير المصري في برلين بدر عبد العاطي عبر موقع وزارة الخارجية المصرية على فيسبوك حيث قال،”إن الخبر غير دقيق، وأن إجمالي من تم ترحيلهم من ألمانيا يوم الـ 7 من الشهر الجاري لا يتجاوز 9 أشخاص فقط، وأنه قد سبق التنسيق بشأنهم منذ عدة أشهر مع السفارة المصرية في برلين والقنصليتين العامتين في فرانكفورت وهامبورغ.
وفي حال ثبت ترحيل 100 مصري فإنها ستعد عملية الترحيل هذه هي الأكبر نوعها في تاريخ وقائع مشابهة جرت بين البلدين.
ووصل المواطنون المصريون الذين تم ترحيلهم إلى القاهرة أول أمس الأربعاء (السابع من مارس/ آذار) على متن طائرة قادمة من فرانكفورت بصحبة 50 فرداً من قوى الأمن الألمانية
وتعارض منظمات حقوق الإنسان في ألمانيا عمليات الترحيل إلى مصر مع مخاوف من مواجهة العائدين لمعاملة قاسية من قبل سلطات لديها تاريخ طويل من الانتهاكات بما في ذلك حالات موثقة للتعذيب
وتسعى ألمانيا إلى تفعيل سياسة هجرة أكثر تشددا بعد استقبالها أكثر من مليون لاجئ بين عامي 2015 و 2016، معظمهم من تمزّق بلادهم الحرب مثل سوريا وأفغانستان والعراق، ما أثار ردود فعل واسعة لدى اليمين المتطرف.
