أوباما: السويد أصبحت أقل تجانساً بوصول اليمين إلى السلطة

الكومبس – ستوكهولم: قال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إن السويد أصبحت أقل تجانساً مع وصول اليمين إلى السلطة.

وحل أوباما مؤخراً ضيفاً على البرنامج الأمريكي “ديلي شو”. وتحدث عن السويد كمثال عن كيفية تغير كثير من دول العالم.

وقال أوباما “وصل حزب من جناح اليمين إلى السلطة في السويد للتو. اعتدنا دائماً على التفكير بأن السويديين سعيدون ومرتاحون وديمقراطيون جداً، أليس كذلك؟ لكن حين يأتي كثير من المهاجرين، فجأة يبدأ الناس بالعصبية”. وفق ما نقلت إكسبريسن اليوم.

وتناولت الحلقة موضوع الديمقراطية. وأشار المقدم الشهير تريفور نوح إلى أن كثيراً من دول العالم ليست ديمقراطية، وسأل أوباما عن سبب ذلك، فقال إن العولمة تؤدي إلى عدم المساواة. وأضاف “في كثير من الأماكن تشهدون الآن “رد فعل عنيف” بسبب التطور السريع، ما يجعل من السهل القول إن المشاكل بسبب شخص آخر، المهاجرين”، ضارباً المثل بالسويد.

وتابع الرئيس الأسبق “جزء مما أعتقد بأنه يجب علينا القيام به هو التمسك بمبادئ المساواة وتقرير المصير، وأن يحصل الجميع على مقعد على الطاولة. لكنني أعتقد بأننا بحاجة أيضاً إلى إيجاد طريقة لسرد قصة كيف يمكننا أن نجتمع معاً”.

ورداً على سؤال عما إذا كان يرى الرأسمالية الشاملة سبباً لهذه المشكلات، اختار أوباما أن يذكر السويد مرة أخرى، وقال “لقد تطرقت إلى السويد وبعض المشاكل التي واجهتها في الماضي بسبب الهجرة. وإذا نظرنا إلى الدول الاسكندنافية، فهي رأسمالية، لكنها تعمل بشكل جيد جداً. يتم فرض ضرائب أعلى على الناس، مع مزيد من الملكية العامة. لكن لا يزال لدى الناس وظائفهم ويحصلون على رواتب، ويحصلون على ما يريدون”.