أول محاكمة في أوربرو لمتهمين بأعمال عنف إثر أحداث حرق المصحف

التهم مشددة والأحكام قد تصل إلى المؤبد في حال الإدانة

الكومبس – ستوكهولم: وجّه الادعاء العام إلى أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما تهماً بـ”التخريب المشدد ضد الشرطة” خلال أعمال العنف التي اندلعت في أوربرو وعرفت باسم “اضطرابات عطلة الفصح”.

وقدم الادعاء العام اليوم لائحة اتهام ضد الأربعة المحتجزين منذ 2 مايو، وجميعهم من سكان أوربرو، تمهيداً لمحاكمتهم، لتكون هذه أول محاكمة في أوربرو على خلفية أحداث حرق المصحف.

وقال المدعي العام بير رينسيل “أعتبر الجريمة خطيرة لأنها كانت حالة من العنف الواسع النطاق والمطول ضد الشرطة الذين كانوا في الموقع لحماية حق دستوري”.

واعترف رجلان بأنهما كانا موجودين في منطقة Sveaparken حين وقعت الأحداث وأنهما شاركا إلى حد ما في أعمال العنف، لكن الأربعة ينكرون التهم الموجهة إليهم.

وكانت احتجاجات ضد اليميني المتطرف راسموس بالودان تطورت إلى أعمال عنف في عدد من المدن السويدية بعد إقدام بالودان أو عزمه على حرق نسخ من المصحف في عدد من الأماكن. وأسفرت أعمال العنف عن إصابة أكثر من 100 شرطي بجروح.

الأحكام قد تصل إلى المؤبد

وتتضمن الأدلة التي قدمها الادعاء العام عدداً من الأفلام والصور. وفي حالة أدين الرجال بالتهم فإن الأحكام بالسجن قد تكون طويلة المدة وتترواح بين سنتين والسجن المؤبد. وفق ما ذكر SVT.

وحتى الآن، اعتقل 11 شخصا بتهمة المشاركة في أعمال شغب. ومن المتوقع توجيه اتهامات لأربعة رجال آخرين في وقت لاحق.