الكومبس – ستوكهولم: يواجه القيادي في حزب المحافظين السويدي لارش بيكمان انتقادات حادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد اتهامه بدفع سيدتين مسنّتين خلال تظاهرة احتجاجية لناشطين بيئيين في مدينة يافلة بشمال السويد.
وأكدت شاهدة عيان كانت في التظاهرة لراديو السويد أن عضو البرلمان اخترق التظاهرة، التي ضمت مجموعة من السيدات المسنّات المعروفات بـ”أصدقاء غريتا المسنّين” Gretas Gamlingar، بغضب ودفع اثنتين منهم جانباً بقوّة إلا أنهما تمكنتا من الحفاظ على توازنهما ولم تصب أي منهما بأذى.
السياسي دافع عن نفسه رافضاً في تصريح للراديو السويدي اتهامه بدفع السيدتين رغم اعترافه باضطراره للمرور من بينهما للوصول إلى اجتماع في يافله، وقرر رفع شكوى ضد السيدة التي اتهمته بذلك معتبراً أنها محاولة من خصومه السياسيين للتشهير به.
كما اعتبر أن التظاهرة شكلت خطراً على السلامة الشخصية له ولغيره من السياسيين الذين كانوا يحاولون الدخول إلى مقر البلدية في يافله، منتقداً الشرطة التي منحتهم التصريح للتظاهر في المكان.