الكومبس – ستوكهولم: ازداد انتشار عدوى كورونا في دور المسنين الأسبوع الماضي. في حين قال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل إن زيادة الانتشار لا يمكن ربطها بقرار السماح بزيارة دور المسنين الذي أصبح سارياً منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر. وفق ما نقلت اكسبريسن اليوم.

في بداية وباء كورونا، أصيب بالعدوى نحو خُمس المسنين في دور الرعاية بمقاطعة ستوكهولم. منذ ذلك الحين، توفي 7 بالمائة من كبار السن في الدور.

كما أصاب فيروس كورونا دور رعاية المسنين بشدة في أجزاء أخرى من البلاد. وفي بداية نيسان/أبريل، وصلت العدوى إلى دور رعاية المسنين في ثلث بلديات السويد.

وفرضت الحكومة في أول نيسان/أبريل حظراً على زيادة دور المسنين. ولمدة ثلاثة أشهر خلال الصيف، كانت دور رعاية المسنين في ستوكهولم خالية تماماً من العدوى. لكن في نهاية أيلول/سبتمبر، سجلت الدور حوالي 20 إصابة بين النزلاء والموظفين.

وظهر عدد من حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في أماكن أخرى، مثل أوبسالا ومالمو. وأصيب أكثر من 20 مسناً في ثلاث دور رعاية في نهاية الأسبوع.

تيغنيل: ليس خطأ

واعتبر تيغنيل أن الحكومة لم تكن مخطئة بإلغاء حظر الزيارة. وعن علاقة زيادة انتشار العدوى برفع الحظر، قال تيغنيل “لا توجد دلائل على ذلك. العدوى وصلت إلى بعض دور رعاية المسنين في أوبسالا وستوكهولم، لكن التقييم أنها وصلت قبل رفع الحظر”.

وأضاف “يرتبط ذلك بزيادة انتشار العدوى في المجتمع وليس بتخفيف القيود”.

وعن إمكانية فرض الحظر مرة أخرى في حال زيادة انتشار العدوى، قال تيغنيل “يمكن فرض قيود محلية في بعض المناطق، لكن ارتباط العدوى بالزيارات أمر ضعيف جداً حتى الآن. وإذا أصبحت العدوى تنتقل عن طريق الزوار، فعلينا بالطبع التعامل معها”.