الكومبس – ستوكهولم: أظهر أحدث استطلاع للرأي، أجراه معهد نوفوس، مؤخراً، أن شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ارتفعت بعد فضيحة تسريب معلومات تقنية من هيئة النقل والمواصلات، فيما تستمر شعبية حزب المحافظين بتراجعها الى مستويات قياسية جديدة.

ووفقاً للاستطلاع، الذي أُجري لصالح التلفزيون السويدي، فإن الفضيحة التي مست الحكومة، مؤخراً وأدت الى استقالة اثنين من الوزراء لم تضر بها، بل بالعكس، زادت شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم بنسبة 2 بالمائة، وبنتيجة إجمالية، بلغت نسبتها 29.2 بالمائة، مقارنة بنتائج استطلاع سابق، أُجري أواخر شهر أيار/ مايو.

في الوقت نفسه، تراجعت شعبية حزب البيئة، المؤتلف مع الحكومة بنسبة 0.6 بالمائة، وحصل على 3.9 بالمائة، ما يعني مستوى أدنى مما يتطلبه التمثيل البرلماني.

تراجع كبير لسفاريا ديموكراتنا

أكثر الأحزاب السويدية البرلمانية، التي حققت تراجعاً، هو حزب سفاريا ديموكراتنا وبنسبة ناقص 1.3 بالمائة، حيث حصل على 18.7 بالمائة من شعبية المستطلعين، لكنه لا يزال ثاني أكبر حزب في السويد بعد الاشتراكي الديمقراطي.

وفيما يخص أحزاب المعارضة، سجل الاستطلاع، ارتفاعا طفيفاً في شعبية حزبي الوسط والديمقراطي المسيحي، فيما تراجعت شعبية الليبراليين بنسبة 0.3 بالمائة والمحافظين بنسبة 0.7 بالمائة.

وحصل المحافظين على شعبية، بلغت نسبتها 15.2 بالمائة، ما يعني مستوى منخفض جديد في استطلاعات نوفوس.

وشمل الاستطلاع، إجراء مقابلات هاتفية مع 2000 شخصاً خلال الفترة من 31 تموز/ يوليو وحتى 6 آب/ أغسطس.

نتائج الاستطلاع:

Parti Opinionsstöd i procent (Förändring i procentenheter sedan föregående mätning)
M 15,2 (-0,7)
L 5,5 (-0,3)
C 12,8 (+0,3)
KD 4,3 (+1,0)
S 29,3 (+2)
V 7,6 (-0,8)
MP 3,9 (-0,6)
SD 18,7 (-1,3)
Fi 1,8 (+0,5)