الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد للرأي أعده مركز ديموسكوب لصالح أفتونبلادت أن رئيس الوزراء أولف كريسترشون حصل على مرتبة متدنية ضمن وزراء حكومته حيث حل في المرتبة 17 من حيث تقييم الشعب السويدي لأداء الوزراء.
وكذلك حصل كل من رئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش ورئيس حزب الليبراليين يوهان بيرشون على نتائج متدنية.
الاستطلاع تجريه ديموسكوب لصالح أفتونبلادت وتسأل فيه الشعب السويدي عن تقييمه لجهود الوزراء خلال العام المنقضي. علماً أن الحكومة الجديدة تولت السلطة قبل شهرين فقط.
وقالت الكاتبة السياسية في أفتونبلادت لينا ميلين “نحن نجري هذا الاستطلاع منذ ربع قرن. لم يحدث من قبل أن حصل الوزراء البارزون في الحكومة على مثل هذه النتائج السيئة”، مضيفة “إنه استطلاع رعب لكريسترشون”.
وكان أداء رؤساء الأحزاب الثلاثة التي تقود الحكومة هو الأسوأ من وجهة نظر الشعب السويدي. حيث حصل كل منهم على درجة أقل من ثلاثة في تصنيف مقسم إلى خمس درجات. وجميعهم كانت نتائجهم أسوأ من الوزراء الآخرين من الحزب نفسه وفقاً للناخبين.
وجاء رئيس الوزراء في المرتبة الـ17 بين الوزراء من حيث الأداء. ورأى الناخبون أن 11 وزيراً من حزب المحافظين يقومون بعمل أفضل منه. وكانت وزيرة واحدة فقط أسوأ منه في الأداء هي وزيرة الثقافة باريسا ليليستراند، حسب آراء الناخبين.
ولا يتصدر رئيس الوزراء دائماً تصنيف الأداء في الاستطلاعات السابقة، لكنه عادة ما يكون في المراكز الخمسة الأولى.
أما نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الطاقة إيبا بوش فرأى الناخبون أنها تقوم بأداء أسوأ من كريسترشون، حيث حلت في المرتبة الـ20 بين الوزراء. ولا يوجد وزير من حزب المسيحيين الديمقراطيين يقوم بعمل أسوأ من إيبا بوش. حسب الاستطلاع.
ويتشارك رئيس حزب الليبراليين ووزير العمل يوهان بيرشون المركز الـ20 مع إيبا بوش، لكنه ليس آخر الوزراء الليبراليين، حيث حلت وزيرة البيئة رومينا بورمختاري وراءه، حيث جاءت في المرتبة الأخيرة.
أما الوزير الذي حقق أفضل أداء منذ تولي الحكومة منصبها في منتصف أكتوبر فهو وزير الدفاع بول جونسون (محافظون) وفقاً للناخبين. يبدو أن الناخبين يميلون غالباً لوزير الدفاع، حيث حل سلفه بيتر هولتكفيست في المرتبة الأولى لفترة طويلة.
وحصل ثلاثة وزراء فقط من بين 24 وزيراً في الحكومة، وجميعهم محافظون، على رضا الناخبين، فحازوا على درجة 3 فما فوق في المقياس المكون من خمس درجات، وهو ما يمثل 12 بالمئة من وزراء الحكومة، ويعتبر رقماً منخفضاً جداً، لكن يمكن تفسيره بعمر الحكومة القصير.
مقياس التصنيف
5: جيد جداً
4: جيد إلى حد ما
3: لا جيد ولا سيئ (مقبول)
2: سيئ إلى حد ما
1: سيئ جداً
السؤال المطروح على الناخبين:
كيف تقيّم وزراء الحكومة؟
جيد جداً
جيد إلى حد ما
لا جيد ولا سيئ
سيئ إلى حد ما
سيئ جداً
لا أعرف
لا أعرف الشخص
ولم يؤخذ في النتائج أصوات من قالوا إنهم لا يعرفون الوزراء.
وتضمن الاستطلاع 1384 مقابلة خلال الفترة من 5 إلى 13 ديسمبر وشاركت فيه عينة تمثيلية حسب العمر والجنس والمنطقة والحزب.