الأجانب المصابون بالذهان يُجبرون على تلقي الرعاية الإلزامية أكثر من غيرهم

: 7/20/20, 9:54 AM
Updated: 7/20/20, 9:54 AM
Extremely depressed, crying and distraught male person low key portrait in black and white
Extremely depressed, crying and distraught male person low key portrait in black and white

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت دراسة سويدية أجريت في معهد كارولينسكا، أن الأشخاص المولودين خارج السويد، وأطفالهم المولودين أيضا في الخارج، من الذين يعانون من مرض الذهان النفسي، أكثر عرضة للرعاية الإجبارية من المرة الأولى التي يطلبون فيها المساعدة، مقارنة بالآخرين الذين يعانون من نفس المرض.

والذُّهان هو مصطلح في الطب النفسي للحالات العقلية التي يحدث فيها خلل ضمن إحدى مكونات عملية التفكير المنطقي والإدراك الحسي.

والأشخاص الذين يعانون من الذهان قد يتعرضون لنوبات هلوسة، وتعلُّق بمعتقدات وأوهام، وتغيير الشخصية مع مظاهر تفكير مفكك.

وقالت الباحثة في قسم الصحة العالمية في المعهد كالارا هولاندر للراديو السويدي: قد تكون بعض المجموعات تسعى للحصول على رعاية نفسية أقل لأنها في الواقع أقل مرضا ببساطة.

وشملت الدراسة 12000 شخص، تم تشخيص إصابتهم بالمرض، بين عامي 2001 و2016. وتم إخضاع ما يقرب من 1300 منهم في الرعاية الإلزامية من المرة الأولى التي طلبوا فيها الرعاية.

وتحدث الرعاية الإلزامية عندما يعتبر شخص ما خطراً على نفسه أو على الآخرين، ولكنه يرفض تلقي الرعاية.

وأظهرت الدراسة أن خطر الرعاية الإجبارية بسبب المرض قد زاد بمعدل 48 بالمئة للأشخاص المولودين في الخارج، و27 في المئة لأطفال هذه المجموعة المولودين هم أيضا في الخارج.

كما أظهرت الدراسة أن الخطر يزداد أكثر بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق يعيش فيها العديد من الأجانب المولودين من نفس المنطقة التي يعيشون فيها.

وهذا يدفع الباحثين إلى الاعتقاد أنه في بعض المجموعات هناك عوامل تعني أنهم لا يلتمسون رعاية نفسية بنفس القدر مثل المجموعات الأخرى وأن المرض يصبح خطيراً جد بعد طلبهم للرعاية، وبالتالي تعتبر الرعاية الإلزامية ضرورية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.