الكومبس-جاليات: بحث الاتحاد السويدي السوري ((Sveriges Syriska Riksförbund) وضع استراتيجية جديدة للاتحاد في المرحلة القادمة، تمهيداً للمؤتمر السنوي المزمع عقده في أبريل المقبل. وناقش الاتحاد في الاجتماع بين أمور أخرى مسألة التواصل مع الداخل السوري والمساهمة في بناء سوريا المستقبلية، والعمل على إزالة العقوبات المفروضة على سوريا.

وعقد الاتحاد السويدي السوري أمس الأحد اجتماعاً تحضيرياً للمؤتمر السنوي، بمشاركة واسعة من أعضاء الاتحاد وعدد من الجمعيات السورية في السويد، وبحضور الهيئة الإدارية التي تضم: د. عبد الله المصري، وبركات زخور، وهلا عكاري.

وقال الاتحاد في بيان إن الاجتماع هدف إلى مناقشة وضع استراتيجية جديدة للاتحاد في المرحلة القادمة، تمهيداً للمؤتمر السنوي. وقد تم خلال الاجتماع، الذي عقد عبر الإنترنت، مراجعة ما تم تنفيذه خلال السنوات الماضية إضافة إلى التطلعات المستقبلية للاتحاد وللجالية السورية في السويد.

وناقش الاتحاد تعديل النظام الداخلي بما يتناسب مع التحديات الحالية واحتياجات المرحلة القادمة.

ومن أبرز النقاط التي تم تناولها في الاجتماع:

  •  تعزيز الهوية السورية وتقوية القيم الديمقراطية لدى الشباب.

  •  مكافحة الجريمة في المجتمع من خلال التعاون مع العائلات والشباب وتفعيل دورهم في الجمعيات.

  •  التواصل مع الداخل السوري والمساهمة في بناء سوريا المستقبلية.

  •  التعاون مع السفارة السورية في السويد في ما يخص الخدمات التي تقدمها الجالية.

  •  العمل على إزالة العقوبات المفروضة على سوريا وتعزيز التعاون بين الجمعيات السورية في السويد من خلال تبادل الخبرات ومساعدة بعضها البعض، بما يعزز روح المشاركة والتنافس.

عن الاتحاد السويدي السوري

الاتحاد السويدي السوري

تأسس الاتحاد السويدي السوري (Sveriges Syriska Riksförbund) العام 2015، وهو عضو في مؤسسة (Sensus). يضم الاتحاد سبع جمعيات في عدد من المدن السويدية، ويهدف إلى تعزيز دور الجالية السورية في السويد والمساهمة في دعم قضاياها.

الجمعيات المشاركة في الاجتماع:

  •  جمعية المرأة السورية

  •  جمعية ملتقى الشام

  •  جمعية Europa kultur

  •  جمعية LOOZ

  •  جمعية مستقبل سوريا

  •  جمعية صدى

  •  جمعية المجلس الاقتصادي السوري

  •  الجمعية السورية في ماريا ستاد

وكان الاتحاد أصدر “عريضة” تطالب برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وجاء في هذه العريضة التي وقع عليها مئئات الأشخاص لغاية نشر الخبر أنه “في ظل وجود أكثر من ربع مليون سويدي من أصل سوري، فمن المهم أن تلعب السويد دوراً قيادياً في هذه القضية”. وأضافت العريضة أن “العقوبات تقف عائقاً أمام إعادة إعمار البلاد وتنميتها، إذ كانت تهدف في السابق إلى الضغط على النظام الدكتاتوري، لكنها الآن تؤثر على الشعب السوري وتعوق سعيه إلى الحرية والديمقراطية”.