الكومبس – انتخابات: مع بداية العام الحالي 2018، عام الانتخابات البرلمانية والبلدية التي ستجري في أيلول/ سبتمبر، بدأ التنافس القوي، بين أكبر حزبين في السويد مبكراً.

فالحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يقود الحكومة، ويُعد أكبر حزب حتى الآن، يواجه منافسة قوية من غريمه التقليدي حزب المحافظين، الذي أستعاد أنفاسه مجدداً، بعد انتخاب رئيس جديد له.

وأعلن الحزب الاشتراكي شعارات حملته الانتخابية، التي تتركز حول وعد الناخبين بجعل السويد أكثر أمناً، وتحسين الرعاية الصحية والمدارس، ومواجهة الجريمة المنظمة بقوة.

كما وعد الحزب الاشتراكي ناخبيه بان يُسّرع من اندماج الأجانب في المجتمع السويدي بشكل أفضل من ذي قبل، ويعمل على تسريع حصولهم على العمل.

أما حزب المحافظين فهو أيضا طرح قضية الأمان والجريمة في أولى قضاياه الانتخابية، ويُركز أيضا على عدم وضع حدود لسقف الأرباح التي تحققها الشركات الخاصة العاملة في مجال الرعاية الصحية والمدارس.

كما وضع المحافظون مطلب الحد من قدوم اللاجئين الى السويد ضمن القضايا المهمة التي ينادي بها في حملته الانتخابية.

ويواجه الحزبان منافسة قوية أيضا من الحزب المعادي للهجرة والمهاجرين حزب سفاريا ديموكراتنا الذي يُتوقع بحسب استطلاعات الرأي ان ينال المزيد من الأصوات، أكثر مما حصل عليه في الانتخابات السابقة.