الحكومة تعطي الضوء الأخضر لمشروع مثير للجدل

: 5/16/23, 10:45 AM
Updated: 5/16/23, 10:45 AM
رئيس الوزراء ووزيرة الطاقة ووزيرة المناخ خلال المؤتمر الصحفي اليوم
Foto: Marko Säävälä / TT
رئيس الوزراء ووزيرة الطاقة ووزيرة المناخ خلال المؤتمر الصحفي اليوم Foto: Marko Säävälä / TT

الكومبس – ستوكهولم: أعطت الحكومة الضوء الأخضر لإنشاء توربينات رياح بحرية جديدة، رغم المعارضة الشديدة من المنظمات البيئية.

وقال رئيس الوزراء أولف كريسترشون، في مؤتمر صحفي اليوم، إن الأمر يتعلق بمزارع Kattegat syd وGalene قبالة ساحل هالاند.

وأضاف “تعترف الحكومة الآن صراحة بوجود تضارب في الأهداف في جميع السياسات تقريباً، خصوصاً فيما يتعلق بالبيئة، لذلك كان قرار الحكومة مفاضلة صعبة بين الأهداف القريبة والبعيدة المدى. أحياناً تصبح المكاسب البيئية المحلية في المرتبة الثانية بعد المصالح المناخية طويلة الأجل، خصوصاً من ناحية إنتاج الطاقة. وها نحن نسرع الآن وتيرة صنع القرار”. وفق ما نقلت TT.

منطقة غنية بالحياة البرية

وانتظرت الحدائق خارج فالكنبيري وفاربيري حوالي سنتين للحصول على تصاريح. وفي المجموع سيكون هناك حوالي مئة من توربينات رياح يمكنها توفير حوالي 6.5 تيراواط ساعي من الكهرباء، أي ما يكفي لحوالي مليون منزل. وقال كريسترشون “هذا يعادل إمدادات الكهرباء من محطة طاقة نووية عادية الحجم”.

وكان مجلس مقاطعة هالاند وافق على إنشاء التوربينات، لكن شركات البناء والمنظمات البيئية استأنفت القرار أمام محكمة البيئة، حيث تطالب الشركات بشروط أفضل، وتريد المنظمات حماية الحياة البرية الغنية في المنطقة.

ويقع المشروع في منطقة غنية جداً بالحيوانات والطيور.

وقالت وزيرة المناخ رومينا بورمختاري في المؤتمر الصحفي اليوم “إذا رفضت المحكمة، فلن يكون هناك مشروع توربينات رياح ببساطة”.

ويجب على شركات طاقة الرياح أيضاً التشاور مع قوات الدفاع السويدية بشأن ارتفاع وموقع وعدد توربينات الرياح، لكن ذلك لا يعني أن قوات الدفاع قد ترفض المشروع، وفقاً للحكومة.

وسيكون المشروع بالقرب من محطة رينغال للطاقة النووية، ما يسهل اتصالها بالشبكة الوطنية للكهرباء، حسب وزيرة المناخ.

وقالت وزيرة الطاقة إيبا بوش إنه يجب على السويد إعادة بناء نظام كهرباء قوي يستخدم أنواعاً مختلفة من الطاقة، مضيفة “هناك حاجة إلى مضاعفة إنتاج الكهرباء بحلول العام 2045”.

وأعلنت بوش عزم الحكومة إطلاق مشروع قانون جديد لسياسة الطاقة في الخريف، مضيفة “أسفرت سياسة الطاقة لهذه الحكومة عن نتائج فعلية، وأوجدت ظروفاً أفضل وثقة أكبر في سياسة الطاقة على المدى القصير والطويل”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.