الحكومة: لا قيود مشابهة لكورونا في المجتمع بسبب “جدري القرود”

الكومبس – أخبار السويد: رغم أن الحكومة السويدية صنفت، جدري القرود بأنه مرض يمثل خطرًا على المجتمع، إلاّ أن وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين، أكدت أن محاربته لن تتطلب أيًا من الإجراءات التي شوهدت خلال وباء Covid-19.

وقالت هالينغرين لصحيفة SvD، “لا يوجد سبب لربط جدرى القرود بـ Covid-19 وكل ما يجعل الناس يفكرون فيه، مثل الخوف من المرض والتدابير المجتمعية للسيطرة عليه”.

وتابعت، “لن تكون هناك حدود أو قيود على طريقة عيشنا بسبب جدرى القرود. لا توجد خطط للقيام بذلك “.

واعتبرت أنه من المهم تصنيف المرض على أنه allmänfarlig خطير على المجتمع، لأن هذا يعني أن أي شخص مصاب به ملزم قانونًا بإبلاغ السلطات عنه بموجب قوانين مكافحة العدوى، مما يسهل تتبع الفيروس، والحد من انتشاره.

من جهته رأى الدكتور، فريدريك إليغ، عالم الأوبئة بجامعة أوميو، أنه من غير المرجح أن يتسبب جدري القرود في عمليات إغلاق وتوصيات مماثلة لتلك التي شوهدت خلال جائحة كوفيد -19 وقال لوكالة الأنباء السويدية، “هذا ليس وباءً جديدًا”.

وتابع، “لا داعي للقلق بشأن جدري القرود لدى عامة الناس، لكن آمل أن هذا لن يكون جائحة مثل كورونا. السيناريو الأكثر احتمالا هو أنه طالما أننا نتواصل مع التتبع بشكل صحيح، فسوف ينحسر المرض”.

وأوضح، أن الفيروسين، جدري القرود، وكورونا، نوعان مختلفان من الفيروسات، مما يعني أن جدرى القرود، لا يمكنه التكيف بسهولة مثل فيروس Covid-19.

وقال: “جدري القرود هو أحد فيروسات الحمض النووي، بينما فيروس كورونا هو أحد فيروسات الحمض النووي الريبي”، “فيروسات الحمض النووي أكثر استقرارًا، مما يعني أنه لا داعي للقلق من أنها ستتأقلم بسرعة مع البشر، الأمر يحتاج وقتًا طويلاً”.

وتشمل الأمراض الأخرى المصنفة على أنها allmänfarlig أو خطيرة على المجتمع في السويد، السالمونيلا وفيروس نقص المناعة البشرية والكلاميديا.