الكومبس – ستوكهولم: كشف الراديو السويدي في تقرير بثه اليوم، أن الشرطة الخاصة في بلد من بلدان الاتحاد الأوروبي، كانت على علم بالتهديد الإرهابي ضد ستوكهولم، وذلك قبل أيام عدة من هجوم الشاحنة الذي شهدته العاصمة في شهر نيسان/ أبريل 2017.
وقال أحد عناصر الشرطة الخاصة للراديو: “إن المعلومات الاستخباراتية كانت خطيرة بما يكفي من أجل رفعها في اجتماع للشرطة الخاصة في بلد أوروبي (لم تتم تسميته). وقبل أيام من وقوع هجوم الشاحنة الإرهابي، تم الحصول على معلومات من منتدى لمؤيدي داعش، حيث قالوا إن شخصاً من أصول أجنبية كان مستعداً للهجوم على وسط المدينة من أجل قتل أكبر عدد ممكن من الناس”.
ووفقاً للشرطة الخاصة، فإن المفترض أن هناك إجراءات روتينية واضحة لتوصيل معلومات استخباراتية الى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، لكنه لا يعرف أن كان مدراءه قد أوصلوا تلك المعلومات الى السويد.
ويتولى جهاز الأمن السويدي، سيبو مهمة استلام هذا النوع من المعلومات، لكنه ذكر أنه ليس على علم بها.
وقال نائب مدير الأمن السويدي، فريدريك هالستروم للراديو: “ليس لدي معرفة بهذه المعلومات تحديداً التي تتحدثون عنها وتزودوننا بها وأن كانت تقود الى الهجوم الذي شهده شارع الملكة في ستوكهولم. لم تكن هذه المعلومات معروفة لدي لا قبل ولا بعد الهجوم” .