الكومبس – ستوكهولم: بدأت مصلحة توثيق الشركات السويدية، Bolagsverket مؤخراً، بالتشدد في مكافحة الجرائم الاقتصادية التي تمارسها العديد من الشركات المسجلة في السويد.
وبدأت المصلحة في استخدام طرق جديدة، تتيح الوصول الى أولئك الذين يرتكبون جرائم مالية، عن طريق أشخاص آخرين، يجري استخدامهم كـ “كبش فداء”، أو ” حراس مرمى” كما تطلق عليهم أوساط السلطات الاقتصادية المعنية بمكافحة الجريمة.
وبحسب الراديو السويدي، عندما تشتبه المصلحة بأن شخص ما على وشك أن يكون مسجلاً في شركة معينة عليها شبهات بارتكاب مخالفات، تقوم المصلحة بطلب أوراق اضافية تعزز هوية ذلك الشخص، بالاضافة الى استخدام العديد من الطرق والوسائل الجديدة التي لم تسميها.
ويطلق على الشخص الذي يتم تعيينه كعضو في مجلس الإدارة، أو مسؤول تنفيذي كبير بهدف تحمل المسؤولية الجنائية عندما قيام الشركة بنشاط إجرامي، بـ “حارس المرمى”!
كما يمكن وضع مثل هذا الشخص (حارس المرمى) في موقع يتحمل فيه النتائج عندما يتم قطع الموارد عن شركة ما، بحسب ما ذكرته مؤسسة مكافحة الجريمة الاقتصادية.
وقال المسؤول في المؤسسة هنريك لوندين للراديو: “لا توجد اليوم أي سيطرة على الأطلاق على أعضاء الشركات المحدودة التي لديها مبيعات تقل عن ثلاثة ملايين أو لديها عدد قليل من الموظفين”.