الكومبس – ستوكهولم: قالت المسؤولة في قسم العمليات الوطنية في الشرطة السويدية ناتاليا كارلسون، إن هناك صعوبة في تنفيذ قرارات الترحيل القسري لطالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم.
وأشارت الى أن شخصاً واحداً من بين كل أربعة أشخاص من الذين على الشرطة ترحيلهم من السويد، لا يمكن إجبارهم على العودة الى بلدهم الأم، لأنهم مواطنون في دول لا تقبل الا أولئك الذين يعودون طواعية.
ويتعلق الأمر بالأشخاص الذين جرى رفض
طلباتهم لجوئهم أو أولئك الذين ارتبكوا جرائم وحُكم عليهم بالطرد.
وهناك ما يقرب من نحو 12200 قضية
مفتوحة في نظام الشرطة بخصوص الترحيل القسري، ويعني ذلك القضايا التي قامت مصلحة
الهجرة السويدية أو محاكم الهجرة بتسليمها الى الشرطة، حوالي 2900 منهم، مواطنون
في بلدان لا تستقبل مواطنيها الذين تجري إعادتهم قسراً.
وقالت كارلسون، إن الشرطة لا تحاول في العادة تنفيذ عمليات الترحيل القسري الى البلدان التي لا تستقبل مواطنيها الذين يُجبرون على العودة.