الكومبس – ستوكهولم: قالت الشرطة السويدية إن العديد من مكاتب تحويل العملات يفتقرون الى موافقة هيئة الإشراف المالي السويدية.

ويعتمد الكثير من الأشخاص على نظام الحوالة المصرفي غير الرسمي، حيث يتم تحويل الأموال الى البلدان التي لا تعمل فيها أنظمة الدفع بالفعالية التي تعمل بها في السويد، مثل سوريا والصومال.

وقال المسؤول في الشرطة المالية ماغنوس كارلسون لصحيفة “داغنز نيهيتر”: “لدينا أسباب للافتراض بإن غالبية وسطاء نقل الأموال يعملون بدون تصريح”.

ولا أحد يعرف حجم المبالغ الكبيرة التي يتم تحويلها من خلال نظام الحوالة أو الوجهة التي يتم إرسال الأموال إليها.

ومن أجل ذلك، تم مؤخراً تشكيل مجموعة متخصصة بقيادة الشرطة المالية من أجل منع أن تصبح السويد ملاذاً لغسيل الأموال وتمويل الإرهابيين.

وكانت مفوضية الاتحاد الأوروبي قد طرحت في الآونة الأخيرة أسئلة على الحكومة السويدية حول نظام hawala المصرفي وشبهات صلته بالإرهاب وغسيل الأموال والإتجار بالبشر، حيث نشط سوق الحوالة السوداء في العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي.