الكومبس – أخبار السويد: تعكف الشرطة السويدية، على إعادة توزيع مهام عناصرها، بما يزيد من عدد العناصر، الذين يشرفون على إصدار جوازات السفر، بغرض التقليل من طوابير الانتظار الطويلة على مراكز الجوازات، التي تشهدها السويد مؤخراً.
وفي هذا الإطار، أطلقت الشرطة، ما يعرف بمهمة وطنية خاصة، بما يمكنها أن تعمل بشكل أكثر تنسيقًا وترتيباً للأولويات وإعادة توزيع الموارد بطريقة مختلفة.
ويعد إعادة التوزيع، جزءًا مهمًا من أهداف الشرطة للتعامل مع الطوابير الطويلة لتجديد أو إصدار جوازات السفر، حالياً، وفق قائد الشرطة الوطنية، أندرس ثورنبرغ.
وفيما سيؤثر توزيع تلك المهام والموارد على وظائف الشرطة الأخرى في مواجهة الجرائم وإنفاذ القانون؟ قال قائد ثورنبرغ، “نحن لا نقلل من الأخطار التي تهدد الحياة والمجتمع، ولكن سيتعين علينا مثلاً إعطاء الجرائم البسيطة أولوية أقل”.
بالإضافة إلى ذلك، ستعمد الشرطة إلى طلب الهوية البنكية، لأي شخص يريد حجز موعد لتجديد جواز سفره منعاً لعمليات بيع الحجوزات بالسوق السوداء.
وفيما من الممكن، أن تكون الإجراءات الجديدة كافية حتى يتمكن الناس من السفر إلى الخارج هذا الصيف؟ قال قائد الشرطة الوطنية
“أفهم أن هناك مخاوف. لا أستطيع أن أعد بأي شيء على وجه اليقين. لا يمكنني إلا أن أعد بأن الشرطة ستفعل كل ما في وسعها”.
وأمام مشكلة طوابير الانتظار للحصول على جوازات سفر في السويد، كان التقى، هذا الأسبوع قائد الشرطة بوزير الداخلية، مورغان يوهانسون، في اجتماع ضم مسؤولين في الشرطة والداخلية، لكن ثورنبرغ، أوضح أنه خلال الاجتماع لم يكن هناك حديث عن تخصيص الدولة المزيد من الأموال إلى الشرطة.
Source: www.svt.se