الكومبس – ستوكهولم: قال قائد المنطقة في شرطة يوتيبوري إريك نورد لـSVT إن المعلومات المتوافرة حالياً تشير إلى أن الشرطي الذي قتل بالرصاص في Biskopsgården مساء أمس “لم يكن مستهدفاً بإطلاق النار”.
وتنفذ الشرطة حالياً عملية كبيرة لتعقب مرتكب أو مرتكبي الجريمة. ولم توجه الشرطة الاشتباه لأحد بعد غير أنها تعمل على “جبهة واسعة” لتعقب الجناة وإجراء تحقيقات فنية، وتحليل البيانات الاستخبارية. كما تجري تحقيقاً مكثفاً في الدافع وراء الجريمة.
وقال نورد “إن حوادث إطلاق النار بين الشبكات الاجرامية تحدث دائماً، وأكثر شيء محتمل الآن أن اطلاق النار لم يكن موجهاً ضد الشرطي. في المرحلة الأولى من التحقيق، نحقق في خيارات عدة، لكن ليس لدينا حالياً أي مؤشرات واضحة أخرى”.
وأضاف “ينبغي ألا نستخلص استنتاجات بعيدة المدى، لكن يمكن أن يكون الشرطي ضحية إطلاق نار استهدفت شخصاً غيره. أي أنه وجد في المكان الخطأ والزمان الخطأ. و من غير الممكن حالياً تأكيد ذلك بشكل قاطع”.
وكانت الشرطة تلقت في الساعة 22:34 مساء أمس الأربعاء بلاغاً عن إطلاق نار على شرطي في Biskopsgården في يوتيبوري. وكان زميله يصرخ “إنه زميل مصاب. زميل تعرض لإطلاق نار”.
حاول زملاؤه إنقاذه من خلال الإنعاش القلبي الرئوي ريثما يتم نقله إلى المستشفى. وفي وقت متأخر من الليل، أبلغت الشرطة أقاربه بأنه توفي.
لا تعرف الشرطة حتى الآن لماذا أُطلق عليه الرصاص، لكنه كان في منطقة تعتبر مسرحاً لجرائم العصابات وشهدت صراعاً طويلاً بين الشبكات الإجرامية.
ونقلت إكسبريسن عن مصادر لم تسمها أن الشرطي تعرض لإطلاق نار من أشخاص في سيارة.

المصدر: www.svt.se