الكومبس – دولية: أعلن مدير أمن دمشق، المقدم عبد الرحمن الدباغ، عن توقيف ثلاثة أشخاص متورطين في ارتكاب مجازر في حي التضامن بدمشق، حيث اعترف الموقوفون بمسؤوليتهم عن تصفية أكثر من 500 مدني، من رجال ونساء، دون محاكمة أو توجيه تهم.
وأشار الدباغ، في تصريح لوكالة “سانا”، إلى أن الموقوفين من بين أبرز المسؤولين عن مجزرة التضامن التي وقعت قبل 12 عامًا، مؤكدًا استمرار عمليات البحث عن مواقع المجازر المرتكبة، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وكان رجل أردني مقيم في السويد تعرض إلى حملة اتهامات على وسائل التواصل الاجتماعي، تشير إلى مسؤوليته عن مجزرة راح ضحيتها 41 شخصاً في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق، قبل أكثر من 10 أعوام. وذلك لتشابه في الأسماء والشكل مع الضابط السوري أمجد يوسف، أحد أبرز المتورطين بالمجزرة.
ونفت الشرطة السويدية أن يكون الرجل هو الضابط أمجد يوسف. كما تحدث الشاب الأردني نفسه للكومبس عن الاتهامات والتهديدات ووصفها بأنها ” “أشنع شهرة تعرض لها”.
يُذكر أن حي التضامن شهد عدة مجازر جماعية خلال سنوات النزاع، كان أشهرها المجزرة التي وثّقها منفذوها بأنفسهم، والتي نُشر تسجيل مصور لها عام 2018، موثقًا الجريمة بالصوت والصورة.