الكومبس – ستوكهولم: حصل اليميني المتطرف راسموس بالودان على إذن من الشرطة لعقد ما أسماه “تجمعاً انتخابياً” في فيستروس يوم الجمعة المقبل. وفق ما ذكر SVT.
ونقل SVT عن مصادر لم يسمها أن الشرطة وافقت على طلب بالودان بالتجمع العام في موقع وسط المدينة.
ولا توجد معلومات عن المكان الذي سيعقد فيه التجمع بالضبط. وكان بالودان تقدم بطلب لعقد التجمع الانتخابي في منطقة Bäckby لكن التجمع لن يعقد في هذا المكان.
وكان بالودان تقدم قبل ذلك بطلب لعقد تجمع في بوروس نهاية الشهر الماضي، غير أن الشرطة رفضت طلبه، الأمر الذي وجدت المحكمة الإدارية أنه قرار خاطئ، معتبرة أن الظروف التي استندت عليها الشرطة لا تعتبر أسباباً كافية لمنع التجمع حسب القانون السويدي.
وكانت احتجاجات ضد بالودان تطورت إلى أعمال عنف في عدد من المدن السويدية خلال عطلة الفصح بعد إقدامه على حرق نسخ من المصحف في عدد من المناطق وعزمه حرق أخرى في مناطق ثانية. وأصيب عدد كبير من أفراد الشرطة خلال أعمال العنف. فيما شنت المعارضة اليمينية هجوماً على الحكومة لما اعتبرته “ضعفها أمام أعمال الشغب”. وربط رؤساء أحزاب يمينية ما حدث بما أسموه “التطرف الإسلامي”.
يرأس بالودان حزب سترام كورش الدنماركي المتطرف. وكان يدعو إلى خلو الدنمارك من المسلمين قبل الانتخابات الدنماركية في العام 2019، لكنه فشل في الانضمام إلى البرلمان. وينظر إعلاميون سويديون كثر إلى انتقاله من الدنمارك إلى السويد على أنه وسيلة لجذب الاهتمام إلى شخصه بعد الفشل، مؤكدين أن “وسائل الإعلام أظهرت الوجه الحقيقي لخطاب الكراهية والعنصرية الذي يقدمه”.
وأصبح بالودان مواطناً سويدياً العام الماضي بعد أن تقدم بطلب الحصول على الجنسية التي يحملها والده. وقال إنه يأمل أن يكون قادراً على تنفيذ كثير من الأنشطة في السويد، مشيراً إلى أن الشرطة لن تستطيع منعه من دخول البلاد بموجب قانون الأجانب بعد حصوله على الجنسية.
Source: www.svt.se