الكومبس – ثقافة: اختتمت الدورة السابعة من معرض الكتاب العربي في مدينة مالمو التي استمرت يومي السبت والأحد الماضيين. وشهد المعرض مشاركة أكثر من أربعين دار نشر، إضافة إلى مشاركة عدد من الأدباء والكتّاب من مدينة مالمو.
وقال مدير المعرض ومؤسس معرض الكتاب العربي في أوروبا علاء البرغوثي إن “هذه الدورة من المعرض شهدت ندوات وحوارات ثقافية وفنية واجتماعية متنوعة تناولت القضايا الراهنة وعلى رأسها الحرب في غزة وقضايا أخرى مجتمعية إضافة إلى انتخابات البرلمان الأوروبي”.
وأضاف البرغوثي”ما يميز المعرض هذا العام عناوين الكتب المتنوعة من أهم الإصدارات الحديثة وتُعرض للمرة الأولى. كما أن المعرض قُسِم الى عدة أجنحة واحتلت منصة أربيسكا بازار التي تعد من أقدم دور النشر في السويد الجناح الأكبر في المعرض، إضافة إلى مشاركة بعض المكتبات من السويد مثل مكتبة سندباد وعدد من دور النشر التي شاركت بشكل مباشر إضافة إلى المنظمين معنا أيضاً مؤسسة نورديسكا يلب”.
وعن التمويل المالي للمعرض، قال البرغوثي” لا يوجد دعم داخلي أو خارجي للمعرض وكل هذه المصاريف نتحملها نحن ودور النشر المشاركة في المعرض إضافة الى بعض الأرباح التي نحققها من المبيعات أثناء المعرض”.
وتضمنت الدورة السابعة معرضاً فنياً للفنان الفلسطيني مأمون الشايب الذي قدم رسومات عكست معاناة الشعب الفلسطيني.
وشاركت الأديبة د.نبيلة علي أيضاً بندوة حوارية تحت عنوان ” غزة وتأسيس لعودة السرديات الكبرى.. اعتصام الطلبة نموذجاً”، تحدثت فيها عن اعتصام الطلبة الذي “جعل سردية الوطن والسردية الإنسانية تعود من جديد”.
كما شاركت المعالجة النفسية سمر مدور من خلال محاضرة تحت عنوان “الحفاظ على الصحة النفسية في عالم مليء بالضغوطات”.
وتضمن المعرض أيضاً معرضاً فنياً للفنانة ندى علي التي اعتمدت على تقنية الضغط على النحاس، وهي من أقدم الحرف اليدوية في العالم وكان منشؤها في بلاد الشام.
الكومبس التقت ببعض زوار المعرض وسألتهم عن رأيهم في المعرض، فقال بعض الشباب الزوار إنه أمر جميل أن يروا كتباً عربية تُعرض في معرض للكتاب العربي في مالمو، معربين عن سعادتهم أيضاً بباقي نشاطات المعرض من حوارات وندوات ومعرض الفنان مأمون الشايب.
شادي فرح
مالمو