الكومبس – ستوكهولم: أصدرت مصلحة الهجرة السويدية تقييماً جديد في قضايا الفلسطينيين القادمين من السعودية والإمارات وقطر.

وحسب التقييم الجديد، تقر الهجرة بأنه يجب عدم رفض الأشخاص القادمين من هذه الدول بشكل تلقائي إذا كان لديهم أسباب لجوء ضد “بلدهم الأم” (البلدان التي عاشوا فيها قبل الذهاب إلى الخليج، مثل سوريا)، بحجة انه يمكنهم الرجوع الى بلدان الخليج، معتبرة أن طلب رجوعهم إلى دول الخليج والحصول على عقد عمل غير واقعي.

ومن القواعد في دول الخليج أن الإقامة تسقط بعد مرور 6 أشهر على غياب الشخص خارج البلد.

وكانت الهجرة تعتبر أن على الشخص محاولة الحصول على عقد عمل جديد والرجوع إلى هذه الدول. في حين يقر التقييم الجديد بأن الأمر ليس بهذه السهولة وأن كثيراً من الاشخاص لا يستطيعون الحصول على تأشيرة حتى لو حصلوا على عقد عمل. وترفض قطر مثلاً إدخال الفلسطينيين الذين يملكون وثائق سفر مصرية في حين تقبل جوازات “الـ00”.

ويشير التقييم الجديد إلى أنه أصبح من الصعب الحصول على إقامة في السعودية بشكل عام. وفي الإمارات توجد صعوبة في الحصول على تصريح أمني.

التفسير الصحيح لهذا التقييم الجديد لا يعني أن كل الفلسطينيين القادمين من الخليج سيحصلون على موافقة بل أن الهجرة ستدرس بشكل أكثر جدية الأسباب التي يقدمونها لعدم إمكانية رجوعهم.

ويعني التقييم أن الأشخاص الحاصلين على ثلاثة رفوضات يمكنهم تقديم موانع تنفيذ، وبهذا يمكن أن يتم فتح ملفاتهم من جديد ويمكنهم الاتصال بمحامي للتقديم.

التقييم الكامل بالسويدي ( أنقر هنا )

المحامي مجيد الناشي