الكومبس – ستوكهولم: كشفت مقارنة أجراها التلفزيون السويدي ازدياد جرائم إطلاق النار والتفجيرات وعدد الضحايا، رغم مرور عام على تقديم الحكومة برنامج عملها ضد جرائم العصابات.
وقال وزير العدل مورغان يوهانسون “لا يمكن الشعور بالرضى ما دامت عمليات إطلاق النار مستمرة. وفي الوقت نفسه، فإن ما نقوم به كبير في برنامج الـ34 نقطة. وأعتقد بأننا سنرى نتائج لذلك”.
وعندما قدمت الحكومة البرنامج المكون من 34 نقطة في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وصفه وزير الداخلية ميكائيل دامبيري بأنه “أقوى برنامج ضد جرائم العصابات شهدته السويد على الإطلاق”. لكن بعد مرور عام، ازدادت هذه الجرائم.
وقارن SVT أيلول/سبتمبر 2018 وآب/أغسطس 2019 مع سبتمبر 2019 وأغسطس 2020، وتبين أن عدد عمليات إطلاق النار والتفجير والقتلى ازداد.
وعلّق وزير العدل على المقارنة بالقول “أستطيع أن أتفهم إحباط الناس. فأنا كثيراً ما أشعر به، لكن إذا كنا نريد قوانين جديدة، فيجب أن تكون هناك قوانين مفصلة يمكن للمحاكم أن تحكم وفقها”.
وكانت جرائم العصابات الموضوع الرئيس في مناظرة رؤساء الأحزاب بالبرلمان أمس. وتعرّض رئيس الوزراء ستيفان لوفين لانتقادات حادة. فيما اتهمت أحزاب المعارضة الحكومة بأنها لا تفعل ما ينبغي فعله، مطالبة بإسقاطها.