الكومبس – ستوكهولم: يريد حزب المحافظين السويدي المعارض، السماح للشرطة السويدية، بإصدار قرار يحظر على الأشخاص الذين ينصبون أنفسهم بمثابة ما بات يُطلق عليه “شرطة الأخلاق” الوصول الى أماكن معينة.

ويقصد الحزب بذلك، المناطق الضعيفة ( الضواحي) التي يجري في بعض مناطقها أحياناً، منع النساء من ممارسة حرياتهن الشخصية في العيش وارتداء الملابس.

كما يريد الحزب تجريم الأشخاص الذين يحاولون أن يكونوا بمثابة الشرطة الأخلاقية، بالشكل الذي يعرضهم الى عقوبة السجن.

وقال المتحدث باسم السياسة القانونية للحزب توماس توبه في مؤتمر صحفي: “نريد التخلص من أولئك الذين يعملون كأنهم دوريات في بيئات عامة للتأثير على ما ترتديه النساء والأشخاص الذين يتحدثون معهم”.

ويسعى الحزب الى تجريم القائمين بذلك بالسجن لمدة قد تصل الى ثلاث سنوات.

ويرى الحزب أن التشريعات الحالية بشأن التهديدات ليست كافية لهذا النوع من الأفعال.

كما يريد الحزب إجراء مسح للتوصل الى المزيد من المعلومات حول المشكلة، بالإضافة الى المعلومات الموجودة حالياً.

وحول حجم المشكلة، قال توبه: “أعلم أن هناك مشكلة كبيرة في المناطق المعرضة للخطر، لكنني أعتقد أننا بحاجة الى القيام بعملية تخطيط مناسبة حتى يمكننا العمل بشكل أكثر وقائي”.