الكومبس – أخبار السويد: وجهت محكمة مالمو، اليوم الاثنين، تهماً بتهريب أسلحة خطير إلى زوجين.
ويمكن في حالة إدانتهما ، أن يحكم عليهما بالسجن لمدة لا تقل عن أربع سنوات، وسبع سنوات كحد أقصى.
ويطالب المدعي العام بترحيلهما ومنعهما من العودة بعد 15 عاما إلى السويد، وذلك عقب قضاء مدة عقوبتهما.
وكانت الجمارك السويدية قد عثرت على الأسلحة خلال عملية تفتيش على جسر أوريسوند في الـ15 من ديسمبر الماضي.
وكشفت حيازتهما مسدسان خابئتهما الزوجة في حمالة الصدر وأربعة مسدسات في سراويل داخلية ،
وحسب التحقيقات، حاول الزوجان إدخال 15 سلاحاً إلى البلاد
وقال كريستيان يوهانسون ، رئيس وحدة التحقيق الجنائي في الجمارك: “هذه عملية مصادرة أسلحة كبيرة
وأضاف في بيان صحفي: “خلال التفتيش ، عثر مفتشو الجمارك على ما مجموعه ستة أسلحة كانت المرأة قد خبأتها في ملابسها الداخلية. وعثروا على مسدسين في حمالة صدرها وأربعة مسدسات في سراويلها الداخلية”.
وعند حاجز التشييك من قبل الجمارك ، ذكر الزوجان أن الوجهة كانت حفل زفاف في ستوكهولم. في الوقت نفسه ، لم يكن لدى المرأة حقائب ، مما تسبب في شكوك بها من قبل الجمارك.
بالإضافة إلى الملابس الداخلية للمرأة ، كان هناك مخبأ للأسلحة خلف لوحة العدادات الخاصة بالسيارة.
وقال يوهانسون: ” إنه شعور جيد للغاية أننا تمكنا من منع هذه الأسلحة من دخول البلاد وان لا ينتهي بها الأمر في أيدي العصابات الإجرامية”.
واعترف الزوجان بالتهريب حسب الجمارك. وقال الرجل في استجوابه، إنه استلم الأسلحة في ألمانيا وأنه سيتم تسليمها إلى شخص في ستوكهولم.
في حين، تقول المرأة إنها لا تعرف شيئًا عن مكان ذهاب الأسلحة. مدعية أن شريكها أجبرها على إخفائها تحت ملابسها.
Source: www.svt.se