خبير: حادثة أوربرو نتيجة لقواعد ضعيفة في مراقبة الطائرات

: 7/9/21, 2:15 PM
Updated: 7/9/21, 2:15 PM
Foto: Jeppe Gustafsson/TT
Foto: Jeppe Gustafsson/TT

الطائرة قديمة موديل 1966 وعوملت كرحلة خاصة رغم أنها “تجارية”

الكومبس – ستوكهولم: قال خبير سلامة الطيران هانس شيل إن تحطم الطائرة في أوربرو ليس خطأ الطيار بل خطأ قواعد تسجيل طائرات الهبوط المظلي والإشراف على سلامتها، مؤكداً ضرورة مراجعة هذه القواعد وتشديدها.

ولفت شيل في حديث لوكالة الأنباء السويدية إلى أن الطائرة التي تحطمت في أوربرو مساء أمس الخميس قديمة وهي موديل 1966 وفقاً لسجل الطائرات، لافتاً إلى أن ذلك يفترض ألا يؤثر على سلامة الطيران. وأوضح “لو اتبع المرء الجدول الزمني للإشراف على الطائرة، فإن سلامة الطيران تكون مضمونة إلى حد كبير”.

وانتقد شيل أن يقوم المشغل نفسه بالإشراف على سلامة طائرة الهبوط المظلي ثم يملأ ورقة ويرسلها إلى السلطة الإشرافية.

وقال “إذا نظرنا إلى سقوط 18 حالة وفاة في عامين (إشارة إلى حادثة أوميو في 2019 التي راح ضحيتها 9 أشخاص أيضاً)، فإن هناك خللاً ما. يجب أن يعود الإشراف على الطائرات إلى أرض الواقع وليس عبر قطعة من الورق”.

واعتبر شيل أن القواسم المشتركة بين حادثتي أوربرو وأوميو هي العملية الإشرافية على سلامة الطائرات ودور إدارة النقل في تفويض المسؤولية عن الإشراف.

ومن الخطأ أيضاً، وفقاً لشيل، أن طائرات القفز بالمظلات تخضع للوائح الرحلات الخاصة بينما هي في الواقع رحلات تجارية.

وأضاف “هناك فرق كبير في المتطلبات بين الرحلات الخاصة والتجارية. فأولئك الذين يحجزون رحلة على متن رحلات تجارية يدفعون أموالاً للسفر بأمان”.

وتابع “سلامة الطيران مكلفة، لكن ما هي تكلفة فقدان 18 شاباً؟! إنها تكلفة لا تقدر بمال للمجتمع والأقارب”.

“الطيار ضحية”

وأعرب شيل عن أمله في أن ينظر التحقيق الذي تجريه لجنة التحقيق الوطنية في الحوادث إلى الأسباب الشاملة.

وقال “في حادثة أوميو، ألقت اللجنة اللوم على الطيار فقط، وقالت بشكل غامض إن الطيار كان ينبغي أن يحصل على تدريب أفضل. في حين أن تقرير الحادث ذكر أن الطائرة كانت ثقيلة جداً عند الاقلاع، وكان من الصعب على الطيار اكتشاف ذلك لأنه يفتقر الى معلومات حول وزن المظليين”.

وأضاف شيل أن “الطيار ضحية لقواعد غير صارمة بما فيه الكفاية. الطيار لا يستطيع منع ذلك”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.