الكومبس – ستوكهولم: نفذت الشرطة السويدية بالتعاون مع الجمارك وأجهزة أخرى سويدية وأوروبية، عملية أمنية عند الحدود الأسبوع الماضي، أدت إلى ضبط أموال وسلع فاخرة، تصل قيمتها إلى 20 مليون كرون، قبل خروجها من البلاد.
وخططت الشرطة للعملية، التي دامت عدة أيام وشملت عدة نقاط حدودية بينها جسر أوريسوند، بهدف تحديد الأموال والعائدات التي تجنيها العصابات، وكذلك السيطرة على تدفقها عبر الحدود ومحاولة خنق اقتصاد الجريمة المنظمة، وفق وكالة TT.
وبالإضافة إلى الأموال النقدية، صودرت سلع فاخرة، مثل ساعات باهظة الثمن ومجوهرات، بينما تحفظت الشرطة عن تحديد عدد المحتجزين في الوقت الحالي جراء العملية.
وقالت نائبة مدير وحدة التحقيق التابعة لإدارة العمليات الوطنية في الشرطة (نو)، صوفي هولمكفيست، “إن الشرطة لديها فكرة تقريبية عن مقدار الأموال المتدفقة يومياً عبر الحدود، لكنها أرادت معرفة ما إذا كانت تلك الصورة مطابقة للواقع في نوع من العينة العشوائية، وأظهرت النتيجة أن الأمر كذلك”.
“مخاطر من غسل الأموال المهربة في الخارج وإعادة إدخالها في السويد لاستثمارها في المزيد من الجرائم”.
وأكدت أن الأموال التي يتم غسلها في الخارج لصالح العصابات “تواجه مخاطر إعادة إدخالها إلى السويد واستثمارها في المزيد من الجرائم”.
وشارك في العملية إلى جانب الشرطة والجمارك جهاز الأمن السويدي (سابو) ومكتب الادعاء العام، إضافة إلى الشرطة الدنماركية، والشرطة الأوروبية (يوروبول).