دعوات يمنية تطالب بإدراج إخوان اليمن والحوثيين في لائحة الإرهاب

: 11/23/21, 11:20 PM
Updated: 4/11/22, 2:47 PM
مسلحون في جماعة الحوثيين خلال خطاب ينتقد دعم الولايات المتحدة للسعودية (أرشيفية)
 (AP Photo/Hani Mohammed)  TT
مسلحون في جماعة الحوثيين خلال خطاب ينتقد دعم الولايات المتحدة للسعودية (أرشيفية) (AP Photo/Hani Mohammed) TT

الكومبس – من الوكالات: طالبت شخصيات يمنية بتصنيف جماعتي الحوثيين والإصلاح في قوائم الإرهاب.

ودعت الشخصيات المبعوث الخاص للأمم المتحدة السويدي هانس غروندبيري بالبحث في انتهاكات الطرفين (الحوثيين وحزب الإصلاح)، معتبرة أنهما “يتبنيان دعاوى الحرب الدينية والطائفية كمهدد للسلام ولحاضر ومستقبل البلاد والمنطقة. وتنطلقان في الحرب التي تجري بدعاوى ومبررات وشعارات دينية خالصة”.

وكانت الحكومة البريطانية أعلنت مؤخراً تصنيف حركة “حماس” الفلسطينية في “منظمة إرهابية”، الأمر الذي رفضته الحركة، وأيدتها في ذلك الفصائل الفلسطينية مؤكدة دعمها لحركة حماس في معركتها ضد القرار البريطاني والوقوف إلى جانب الإجراءات السياسية والقانونية المضادة التي اتخذتها لمواجهة القرار. فيما طالب خصوم حزب الإصلاح اليميني الذي يعتبر امتداداً لجماعة الإخوان المسلمين بتصنيفه في قوائم الإرهاب أيضاً.

وكانت تقارير حقوقية يمنية اتهمت جماعتي الحوثي والإصلاح بارتكاب “انتهاكات” في البلاد التي تشهد حرباً للسنة السادسة على التوالي بعد انقلاب الحوثيين على السلطة العام 2014.

وقالت التقارير إن “300 مختطف في سجون جماعة الحوثيين المدعومة من إيران تعرضوا لعمليات تعذيب حتى الوفاة من أصل 1635 مختطفاً يقبعون حتى اللحظة في السجون، بينهم 109 أطفال”.

وذكرت التقارير أن “الحوثيين قتلوا 39 مدنياً بينهم نساء وأطفال بقصف صاروخي شنته الجماعة على مركز ديني في مديرية “الجوبة” بمحافظة مأرب اليمنية التي تشهد قتالاً ضارياً منذ قرابة عام بين الجماعة والقوات الحكومية المعترف بها دولياً”.

واتهمت تقارير حقوقية أخرى جماعة الإخوان في مدينة تعز اليمنية باختطاف 50 مدنياً وإخفائهم قسراً في المدينة، واغتيال أفراد من قوات مقاومة محلية في محافظة شبوة الغنية بالنفط.

وتحدثت تقارير إعلامية عن عودة تنظيم القاعدة إلى مناطق نائية في محافظة شبوة، بعد قرابة أربع سنوات على دحره من قبل قوات محلية عرفت بـ”النخبة الشبوانية” بدعم من قوات التحالف العربي. وتتهم أطراف سياسية حزب الإصلاح بالتقارب الفكري مع القاعدة، الأمر الذي ينفيه حزب الإصلاح.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.