الكومبس – ستوكهولم: قامت صحيفة Aftonbladet بحوار مع Reimar Westerlind السويدي المسنّ في عمر 94 عاماً والذي ما يزال يعمل بدوام كامل في صناعة الغزل والنسيج.
ويدير Westerlind شركته الخاصة منذ 62 عاماً ومازال يعمل من الساعة التاسعة للخامسة يومياً.
“لدي أسبوع عمل عادي جداً. يبدأ صباح يوم الاثنين وينتهي مساء الجمعة، وأحياناً قد تظهر أمور عرضية يومي السبت والأحد، هكذا قال Westerlind في الحوار الصحفي.
وروي كيف بدأ يعمل في سن الخامسة عشر بعد انفصال أمه عن والده الذي كان مدمناً للكحول. وحينها أضطر أن يعمل كي يدعم الأسرة مادياً وكانت أول وظيفة له هي “حلاق”.
وفيما بعد، أتيحت له فرصة دراسة الاقتصاد وأنتهى به المطاف في صناعة الغزل والنسيج وهو المجال الذي يعمل فيه حتى اليوم.
وقال Westerlind إنه غالباً ما يواجه صعوبة في النوم ليلاً. فينتهز الفرصة لكتابة الأفكار التي قد تخطر على باله، حتى يأخذها معه للعمل في اليوم التالي. ثم يستيقظ مبكرًا ويستحم، وبعد تناول الإفطار مع زوجته آن ماري البالغة من العمر تسعين عاماً، توصله هي إلى العمل.
وعادة ما يعود في وقت الغداء لتناول الطعام مع زوجته ثم يعود مجدداً إلى العمل.
وأكد أن زوجته وأولاده لم يعارضوا استمراره في العمل. وقال “زوجتي تعرف أنني أشعر بالسعادة عندما أذهب إلى العمل، وأجد متعة كبيرة في ذلك. أعتقد أن أهم شيء في الحياة هو العمل”.
Source: www.aftonbladet.se