الكومبس – دولية: كشفت دراسة موسعة عن البلدان التي تشهد أعلى نسب في الخيانة الزوجية، والأسباب التي تدفع البعض للدخول في علاقة جنسية أو غرامية موازية، وكذلك البلد الذي يتميز فيه الشركاء بالوفاء والإخلاص لبعضهم.
الخيانة الزوجية ظاهرة موجودة في جميع المجتمعات البشرية منذ القدم، لكن بين الحين والآخر تظهر استطلاعات للرأي ودراسات نتائج مفاجئة بشأن نسب هذه الظاهرة. فقد أظهرت دراسة موسعة ومشتركة أجرتها عدة بوابات إلكترونية منها “World Population Review”، ونقلت نتائجها مجلة “بيلد” الألمانية، أن 68 بالمئة من الأشخاص في ألمانيا كانوا غير مخلصين لشركائهم مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم. لكن نتائج هذه الدراسة كشفت عن بلد تفوق على الألمان في نسب الخيانة. فقد أقام 71 بالمئة من الأمريكيين علاقة جنسية واحدة على الأقل خلال حياتهم خارج حياتهم الزوجية، ما يضعهم في المركز الأول قبل الألمان. ويتبعهم البريطانيون في المركز الثالث بـ 66 في المائة من الأشخاص الذين قاموا بالخيانة هناك.
وبقية البلدان على الترتيب هي: تايلاند، البرازيل وفرنسا، روسيا، اليابان، رومانيا، أستراليا، تركيا وكندا.
ووفق هذه الدراسة، فإن الآيسلنديين هم الشعب الأكثر إخلاصاً بنسبة تسعة في المئة فقط من عدد حالات الخيانة.
لكن لماذا يخون البعض؟
أظهرت الدراسة أيضاً أن 44 بالمئة من الرجال في جميع أنحاء العالم يخونون من أجل تجربة مزيد من الجنس والمغامرات المثيرة. في المقابل فإن 40 بالمئة من النساء يبحثن من خلال علاقة غرامية أخرى عن المزيد من الاهتمام والرغبة في الشعور بأنهن مرغوبات باستمرار. ومن المثير للاهتمام أيضاً، أن واحداً من كل عشرة رجال وواحدة من كل عشر نساء (كلاهما أحد عشر بالمائة) يخونون للانتقام من شريكهم عادةً بسبب علاقة غرامية أخرى.
كما أن 25 بالمئة من هذه العلاقات تعتبر عابرة وقد تستمر لأقل من أسبوع، فيما تنتهي 65 بالمئة منها خلال الأشهر الستة الأولى وعشرة بالمائة فقط قد تتحول إلى علاقات طويلة الأمد. 52.1 بالمئة من الأشخاص يعترفون بهذه الخيانة. وبعد الاعتراف، انفصل 54.5 بالمئة من الأزواج على الفور، و29.9 بالمئة انفصلوا بعد ذلك بقليل. ووفق الدراسة، فإن 15.6 بالمئة من الشركاء الذين وقعت بينهم خيانة، ما زالوا يعيشون معاً بشكل دائم.
ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية وDW